ارتفعت أسعار البترول، أمس، ووصل سعر البرميل لأعلى مستوى له خلال 26 شهراً، بسبب الموجة الباردة التى يتعرض لها العالم وغياب المؤشرات على استعداد منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» للتدخل لوقف الارتفاع. وسجلت عقود مزيج برنت خام القياس الأوروبى تسليم فبراير 94.74 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2008 ثم تراجعت إلى نحو 93.90 دولار فى تعاملات هزيلة، فيما توقف تداول عقود الخام الأمريكى الخفيف القياسية عند 91.63 دولار أمس الأول، بسبب إغلاق بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) لعطلة عيد الميلاد، ومن المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج فى أجزاء من أوروبا مطلع الأسبوع، وهو ما يهدد بإطالة أمد حالة الفوضى فى شبكات النقل بالطائرات والسكك الحديدية، وقد يزيد الطلب على الوقود بشكل أكبر وفقا لجريدة المصرى اليوم وتبدأ فى القاهرة اليوم فعاليات مؤتمر الدول العربية المصدرة للبترول «أوبك» لمناقشة قضايا مرتبطة بتعزيز التعاون بين الدول العربية فى مجال صناعة البترول والغاز الطبيعى. وعلى الصعيد المحلى، قلل مسؤول حكومى من تأثيرات هذه الزيادة فى أسعار البترول على الموازنة المخصصة لدعم المنتجات البترولية، مشيراً إلى أن موازنة 2010 2011 حددت الدعم وفقاً لمتوسط سعر البرميل عند 70 دولاراً.