"السياحة" تؤكد التزامها بالترشيد: إقامة وفد الوزارة بلندن أقل 30%.. و"ديلى تليجراف" أشادت بمصر

أعلنت وزارة السياحة، التزامها بتطبيق آليات الترشيد الحكومى، وفقًا للتوجهات الرئاسية، وكان من أبرز صور الترشيد إلغاء إقامة ليلة مصرية على هامش معرض "بورصة لندن" السياحية، وتخفيض التمثيل الحكومي المصري، وعدم مرافقة الإعلاميين المحليين للزيارة، بخلاف ما كان معمول به مسبقًا -على حد قوله.
وأضافت وزارة السياحة - فى بيان صحفى مساء اليوم الأربعاء، ردًا على ما نشرته إحدى الصحف المصرية الخاصة، أنه فيما يتعلق بحجز إقامة الوزير بلندن، فإن الفندق الذى أقام فيه الوزير كان أقل تكلفة من عرض الاسعار الذى حصل عليه المكتب السياحى المصرى بلندن من فنادق أخرى، نظرًا لعمله الفندقي لسنوات طويلة سابقًا، لذا فإنه يحصل بموجب ذلك على أسعار خاصة، وهو ما دعاه الي تغيير الفندق الذي تم الحجز فيه بصرف النظر عن تصنيف النجوم للفندق.
وأشار البيان إلى أن تكاليف الإقامة للوزير والوفد المرافق له أقل بنسبة 30% عن المبالغ التى خُصصت فى سنوات سابقة، وأن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء كان يقيم مع الوزير فى الفندق ذاته، وليس في فندق آخر، وذلك حرصًا منه علي ضغط الإنفاق.
كما أوضح البيان أن الوفد الرسمى المرافق للوزير من وزارة السياحة للمشاركة فى فعاليات بورصة لندن السياحية ضم ثلاث شخصيات وليست ستًا، وهم المستشار الاقتصادى للوزير والمستشارالإعلامى ومعاون الوزير، لافتًا إلى أن مشاركتهم كانت ضرورية وتفرضها مقتضيات العمل.
ونفى البيان حضور وزير السياحة متأخرًا للقاء نقابة الكتاب السياحيين البريطانيين، بل إن الوزير والسفير المصرى بلندن ومحافظ جنوب سيناء حضروا معًا ، وفى الوقت المحدد، ولم تكن هناك كلمة مدرجة للوزير فى هذه المناسبة وكانت الكلمة المدرجة لممثل نقابة الكتاب السياحيين.
واستطرد البيان أن جريدة "ديلى تليجراف" البريطانية نشرت مقالًا إيجابيًّا عن مصر، ومشاركتها فى المعرض وأشادت بالتجربة المصرية، والمساعى نحو استعادة الحركة السياحية.
وأضاف أن المشاركة المصرية فى معرض سوق السياحة والسفر الدولي بلندن كانت متميزة هذا العام ، فقد حصد الجناح المصري جائزة أفضل جناح من حيث اللقاءات المهنية التى تمت به.
وشدد الوزارة - فى بيانها - على أن ما جاء بالمقال السلبى يسهم فى تشويه صورة مصر الذهنية، وهادم للمساعى الحثيثة لتحسين الصورة الذهنية لمصر وللسياحة المصرية، خاصة أن وسائل الإعلام الأجنبية تنقل عن الصحافة المصرية، وهو ما يُعد هدرًا للجهود والمبالغ التى يتم إنفاقها لتحسين الصورة الذهنية عن مصر.