أكد د.فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، أنه حصل على فتوى رسمية من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى وعلى جمعة مفتى الجمهورية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ألا شبهة ربوية فى التعاملات المصرفية التقليدية، وأن ما يتم التعامل به فى البنوك التجارية يعد عقد وكالة لمن ليس لديه القدرة على استثمار أمواله، فيوكل عنه البنك لاستثمارها بدلا منه. وقال العقدة إن العلاقة بين المركزى والمصارف الإسلامية جيدة، حيث تخضع البنوك الإسلامية والتقليدية لنفس القوانين والقواعد المنظمة للعمل بالجهاز المصرفى وفقا لليوم السابع. وأضاف محافظ البنك المركزى أنه لا خلاف فى القواعد المنظمة، وأن الصرافة الإسلامية معمول بها فى كافة دول العالم وبنوك أجنبية كبرى مثل "سيتى بنك"، و"دويتشه بنك" التى تعمل بنظام الصرافة الإسلامية، كما أن البنوك الأوروبية تعد أكبر البنوك التى تعمل بالصرافة الإسلامية. وفى سياق آخر أكد العقدة أن 10 مليارات دولار خرجت من الاستثمارات المالية المصرية فى أعقاب الأزمة المالية العالمية، ولولا خطة الإصلاح المصرفى التى تم وضعها وحصنت القطاع المالى فى مصر من الآثار السلبية للأزمة ما احتمل الاقتصاد المصرى ذلك. وقال العقدة إن البنك المركزى قام بتطوير نفسه حتى يتكمن من إدارة البنوك فى مصر، لافتا إلى عقد اجتماعات بين محافظين البنوك المركزية للدول العربية كل عامين.