"تطوير مصر" تقيم أول سمبوزيوم فني بمشروع"المونت- جلالة"

أعلنت شركة التطوير العقاري المصرية "تطوير مصر" عن إطلاق أول سمبوزيوم فني بمشروعها "المونت جلالة السخنة"، حيث تعدد هذه الدورة بداية لسلسلة من الدورات المتعاقبة التي تقام مرتين في العام على مدار الخمس سنوات المقبلة، حيث تتميز كل دورة من دورات السمبوزيوم بموضوع فريد من نوعه، مع استخدام خامات ومواد مختلفة تناسب كل دورة.
وتُقام الدورة الأولى من السمبوزيوم تحت عنوان "انعكاسات الألوان وجوهرها"، والتي تهدف لخلق نوع من التناغم بين الأعمال الفنية والبيئة الطبيعة الخلابة التي يتمتع بها مشروع المونت- جلالة.
يشارك في السمبوزيوم الأول عدد من كبار الفنانين المصريين والإيطاليين الذين يبدعون مجموعة من الرسوم التشكيلية والأعمال النحتية والمجسمات وعدد من الأشكال الهندسية والفنية الأخرى، وبدأ السمبوزيوم في أوئل مايو الجاري، حيث يعمل الفنانون الذين وقع عليهم الاختيار لمدة 30 يوماً للانتهاء من الأعمال الفنية داخل الموقع المخصص لذلك في المونت-جلالة.
وقامت شركة تطوير مصر بإختيار مكتب تصميمات منى حسين ليكون استشاري مشروع السمبوزيوم الفني بالتعاون مع شركات5+1AA الإيطالية، وفير الإيطالية وجاليري مصر، من أجل اعداد وتنظيم السمبوزيوم الفني في مشروع المونت-جلال، حيث تقوم الشركات الأربعة بوضع المفهوم التصميمي والفني للسمبوزيوم، بما يجعل منه وجهة محلية وعالمية تتمتع بعدد هائل من الأنشطة والفاعليات وأنماط الحياة الفريدة من نوعها، بالاعتماد على أعمال فنية متنوعة مثل الفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، وتجارب الضوء والصوت، والنحت، والحفر وغيرها، بالإضافة لمجموعة من الأنشطة الأخرى المصاحبة للأعمال الفنية مثل المعارض وورش العمل والندوات.
من جانبه قال الدكتور أحمد شلبي،الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة الشركة،"مشروع المونت-جلالة يعد من أهم وأكبر المشروعات العقارية الراقية في السخنة، كما يُعد الفن مكوناً أساسيًا لشخصية المونت- جلالة، حيث نسعى من خلال مشروع السمبوزيوم الفني لتحقيق أعلى مستوى من التناغم بين الفن والبيئة المحلية والمعالم المعمارية المميزة للمشروع، بهدف خلق مجتمع جمالى متكامل تتفاعل فيه التصميمات المعمارية والأعمال الفنية مع البيئة الطبيعية في تلك المنطقة الرائعة. وعن طريق الدورات المتتالية للسمبوزيوم الذي يضم فنانين مصريين وأجانب، سيتم وضع المونت-جلالة على خريطة السياحة الفنية العالمية، وخلق المزيد من التقدير العالمي الواسع للفنانين المصريين والأجانب المشاركين في السمبوزيوم"
وأضاف شلبي: "يسعى مشروع السمبوزيوم الفني لتحقيق عدد من الأهداف الهامة داخل المونت- جلالة منها خلق تجربة فريدة من نوعها للسياحة الثقافية، وتقديم مفاهيم جديدة للمدينة الترفيهية والثقافية، وزيادة الشعور بالانتماء داخل المجتمع المحلي. إنني أؤمن أن مشروع المونت-جلالة سيصبح خلال المستقبل القريب، واحداً من أكبر المتاحف المفتوحة في مصر والمنطقة"
كما أضاف المهندس المعمارى الشهير والمدير الفني والشريك في 5+1AA / جيانلوكا بيلوفو، معلقاً على أهمية السمبوزيوم قائلاً "إن شركة تطوير مصر قد أكدت منذ اليوم الأول أن الفن مكون رئيسى فى مجتمع المونت جلالة، ويعد السمبوزيوم الفنى خطوة كبيرة نحو توفير المناخ الثقافى للمشروع كما أنه ينمى الإحساس بالمكان ويثرى حياة ساكنى وزوار مجتمع المونت جلالة – السخنة. إننا نشعر بالفخر والإعتزاز كوننا نشارك بالعمل على سلسلة دورات هذا السمبوزيوم".
ومن جانبها تقول المصممة المصرية منى حسين: "لقد وضعنا أكثر من 20 موضوعاً مختلفاً لمعارض السمبوزيوم الفني لاختيار الموضوعات الخاصة بالدورات المتتالية، وقمنا أيضاً بتصميم حاويات تخزين لأدوات الفنانين، مع توفير "ركن الفن" وهو محطة عمل محمية في الهواء الطلق مخصصة لعمل الفنانين. ولأن الفن من أهم عناصر المشروع، فقد تم الاعتماد على مواد وزجاج وخامات بألوان مختلفة تتناغم مع البيئة الطبيعية الرائعة في هذه المنطقة "
وأضافت بياتريس أوليري- مدير شركة فير: "يمثل السمبوزيوم الفني محاولة جادة للتعلم والإبداع الفني، حيث تتاح الفرصة أمام الفنانين المشاركين للعمل والحياة معاً والتفاعل بشكل وثيق مع موضوع فني محدد في مكان محدد. ومن خلال الأعمال الفنية التي يقدموها، يطرح الفنانون رؤيتهم للعالم عن هذا المكان الخلاب الذي يعملون فيه بشكل مبدع ومبتكر، وكذلك استعراض مفاهيمهم الفنية الراقية أمام المجتمع المحلي والجمهور المصري والسائحين على حد سواء. إنّ هؤلاء الفنانين هم سفراء فوق العادة لمشروع المونت-جلالة"
ومن جانبه، وقال محمد طلعت، مؤسس جاليرى مصر على الحدث أن الهدف من إقامة سمبوزيوم المونت جلالة هو أن يكون حافزاً للإرتفاع بمستوى الإحساس بالقيم الجمالية وتشجيع الطامحين لإبتكار أفكار جديدة للوصول إلى مفاهيم مختلفة للإستثمار فى الفن.
وتبلغ الاستثمارات الإجمالية لمشروع المونت-جلالة 8 مليارات جنيه، وقد تم إطلاقه في الربع الأخير من 2015،كما يتميز مشروع المونت-جلالة بأعلى مستويات الكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يجعله من أكثر المشروعات العقارية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلي أن المشروع يعكس بدقة رؤية تطوير مصر المبتكرة ومفاهيمها التصميمية التي تعتمد عليها في إقامة كافة مشروعاتها