عاشت العاصمة القطرية «الدوحة» ليلة صاخبة بعد إعلان السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، بعد منافسة شرسة مع 4 دول على رأسها أمريكا، وتكررت الاحتفالات الصاخبة فى روسيا لفوزها بتنظيم مونديال 2018، فيما خيمت أجواء السخط والغضب على أمريكا وإنجلترا وإسبانيا. وتجمهر الآلاف من الجماهير القطرية فى الشوارع للاحتفال بالنصر وسيطرت عليهم حالة من الفرحة الهستيرية، ونظمت الجماهير استقبالا شعبيا للوفد القطرى الذى عاد من سويسرا مساء أمس، إضافة إلى مسيرة مليئة بالأغانى والأهازيج من المطار وحتى الكورنيش المطل على الخليج العربى. كما خرجت الجاليات القطرية فى بعض العواصم العربية والعالمية للاحتفال، وظلوا يرقصون حتى الصباح. وفى روسيا أعرب الرئيس ديمترى ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذى دافع شخصيا عن ملف الترشيح الروسى لاستضافة مونديال 2018، عن فرحتهما بعد إعلان فوز روسيا بشرف تنظيم العرس الكروى العالمى. واعتبر بوتين، أن الاتهامات التى وجهتها الصحافة الإنجليزية إلى «فيفا» قبل التصويت «غير مقبولة». وكتب ميدفيديف على صفحته بموقع «تويتر» الإلكترونى «انتصرنا.. وسنستضيف كأس العالم 2018». وأكد مسؤولو الاتحاد الأمريكى لكرة القدم أنهم أصيبوا بصدمة إزاء خسارتهم أمام قطر، ووصفوها بأنها دولة صغيرة لا تصلح لاستضافة البطولة العالمية. وأعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن استيائه من قرار الفيفا وأكد أنه خاطئ، واتهمت شبكة «CBS» قطر بتقديم رشاوى للفوز باستضافة كأس العالم، وقالت فى تقرير «يمكننا القول إن البترول والمال فازا علينا».