" السويس للأسمنت " تنفى تخارجها من السوق المصرى وتغير مقرها الإقليمى

نفت شركة السويس للاسمنت ما يتردد بشأن خروج الشركة من السوق المصرى بسبب أزمة الدولار التي يعاني منها السوق.
ووفقاً لبيان الشركة للبورصة المصرية نفى وبشدة برونو كارييه العضو المنتدب لمجموعة السويس للأسمنت ما يترد بشأن خروج الشركة من السوق المصري بسبب أزمة الدولار التي يعاني منها السوق ، مؤكدا أن صناعة الأسمنت تختلف شكلا ومضمونا عن باقي الصناعات الأخرى حيث أن مواد الإنتاج تأتي اغلبها من داخل السوق المصري ولا تتجه الشركة إلى استيراد كل المكونات عدا الطاقة والماكينات وبعض الأدوات.
أ
ضاف كارييه في تصريحاته إن الشركة واجهت بعض التحديات في تحويل أرباح المساهمين للخارج والتي تقدر ب 50 مليون يورو نتيجة أزمة العمله الصعبة في مصر ، معربا عن أمله في حل هذه المشكلة في القريب العاجل.
ونفى كارييه التفسيرات التي نقلتها بعض وكلات الأنباء بتغيير المقر الإقليمي للشركة مؤكدا تمسك الشركة بالعمل في السوق المصري ، مشيرا إلى أن مجموعة شركات السويس للأسمنت، باعتبارها واحدا من أكبر منتجي الأسمنت في مصر، تمتلك شبكة صناعية تتكون من خمسة مصانع في السويس والقطامية وطره وحلوان والمنيا، بإجمالي إنتاج يصل إلى حوالي 11 مليون طن متري من الكلنكر سنويا.
وتحولت شركة السويس للأسمنت إلى الخسارة في الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2015، على أساس سنوي وفقاً للقوائم المُجمعة.
فتكبدت صافي خسائر مجمعة في الربع الرابع 128 مليون جنيه، مقارنة مع أرباح 141 مليون جنيه للربع المقابل من العام الماضي.
وأظهرت القوائم المجمعة بنهاية 2015، تحقيق صافي خسائر 60 مليون جنيه، مقابل أرباح 499.7 مليون جنيه في 2014.
فيما بلغت الأرباح المستقلة للشركة خلال العام الماضي 361 مليون جنيه، مقارنة مع 478.9 مليون جنيه في 2014.
وفي التسعة أشهر الأخيرة من العام الماضي تراجعت أرباح الشركة 81% على أساس سنوي.