15 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail قال مسؤولون أمريكيون إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بالإجماع يوم الخميس أول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر. وأوضح المسؤولون في مؤتمر صحفي قبل التصديق على القرار غير الملزم الذي اقترحته الولاياتالمتحدة ودعمته الصين و121 دولة أخرى، أن عملية التفاوض استغرقت ثلاثة أشهر. ويدعو القرار أيضا إلى تعزيز سياسات حماية الخصوصية. إقرأ أيضاً * جوجل تطلق نسخة محدثة من تطبيق جيميني للذكاء الاصطناعي * الرئيس السيسي يؤكد أهمية مواصلة تمويل الأونروا للتتمكن من أداء دورها بغزة * «الاتحاد المصري» يستعرض آليات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في إعادة التأمين وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "اليوم، تحدث جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بصوت واحد، واختاروا معا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلا من السماح له بالتحكم فينا". القرار هو الأحدث في سلسلة من المبادرات أطلقتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من إمكانية استخدامه لتقويض الممارسات الديمقراطية، أو زيادة الاحتيال، أو فقدان الوظائف على نطاق واسع، من بين مخاوف أخرى. ولم تكن أغلب المبادرات السابقة فعالة في التعامل مع تلك المخاوف. وجاء في القرار أن "التصميم الضار أو غير السليم لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتطويرها ونشرها واستخدامها... يشكل مخاطر يمكن أن... تقوض حماية وتعزيز وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "نعتقد أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية والاستمرار في حماية حقوق الإنسان". وفي نوفمبر، كشفت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى عن أول اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركات إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي "آمنة من حيث التصميم". الأممالمتحدةالذكاء الاصطناعي