لازال سوق الصرف الرسمى يشهد استقرارًا لأسعار الجنيه المحلى أمام الدولار عند مستويات 7.78 جنيهًا للشراء و7.8301جنيهًا لبيع، مع تعاملات ضئيلة وغير مؤثرة للسوق السوداء . وخلال الأسبوع الماضى طرح البنك المركزى عطاءين دولاريين للبنوك بقيمة 80 مليون دولار يومى الأحد والثلاثاء ولغى عطاء الخميس الماضى بسبب عطلة البنوك بمناسبة افتتاح توسعات قناة السويس . وارتفعت عدد العطاءات لتصل إلى 395 عطاءًا وفق آلية بيع وشراء الدولار ال FX Auction منذ إقرار الآلية نهاية عام 2012 . من جهته قال محمد بدرة، الخبير المصرفى وعضو مجلس إدارة بنك القاهرة، أن الفترة الحالية يغلب على سعر الصرف الاستقرار نظرًا لعدم ظهور أحداث ومؤثرات جوهرية تغير من سعر العملة، مشيرًا إلى أن الاستقرار يرجع لقرارات البنك المركزي التى ساهمت فى الحد من تعاملات الظل وتوجيه التعاملات نحو البنوك . أشار فى تصريحات خاصة ل"أموال الغد" إلى أنه فى حالة ارتفاع وتيرة الاستيراد وزيادة شراهة المستوردين للسلع غير الأساسية ، قد يحدث هذا تأثيرًا سلبيًا على سعر العملة المحلية مرة أخرى، منوهًا إلى أن التوقعات المستقبلية تشير إلى استقرار العملة لفترة . أوضح أن تأثر العملة بشكل إيجابى يستلزم موارد دولارية كبيرة تدخل الدولة عبر قناة السويس والسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة، لكن ذلك يستلزم فترات متوسطة وطويلة الأجل ولذلك فالفترة المقبلة ستشهد استقرارًا طالما استطاعت البنوك توفير الدولار لعمليات الاستيراد .