إلتقى يوسف بطرس غالى وزير المالية بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى حيث ناقش معه بعض مشروعات البنية التحتية المزمع إقامتها فى مصر والتى من المتوقع أن تمولها فرنسا بالاشتراك مع عدد من المؤسسات المالية العالمية. كما إلتقى غالى برئيس الولاياتالمتحدةالامريكية باراك أوباما حيث تبادلا الاراء حول كيفية إعادة التوازن بين موازين المدفوعات لدول مجموعة العشرين من أجل إنهاء حروب تخفيض العملة وإستعادة الإستقرار والنمو المتوازن للإقتصاد العالمى، ورئيس وزراء الهند مانموهان سينج حيث تشاورا حول سبل إعادة هيكلة الحصص التصويتية فى صندوق النقد الدولى لصالح التنمية الدولية هذا بالإضافة إلى عدد كبير من قادة دول المجموعة المهتمين بتحسين إدارة الاقتصاد العالمى وتفادى تكرار أزمة مالية أخرى خاصة فى ظل تداعيات الازمة المالية العالمية على الدول الفقيرة والنامية والتى لم يكن لها يد فى التسبب فى وقوعها. يذكر أن إجتماعات مجموعة العشرين جاءت وسط أجواء من الاتهامات الساخنة تتبادلها الدول الاعضاء والانقسامات حول دور الولاياتالمتحدة والصين فى بدء سلسلة حروب شرسة لتخفيض العملة ولتنشيط إقتصاد كل دولة. وقد دافع أوباما خلال الإجتماع عن سياسة بلاده بتخفيض قيمة الدولار حيث أشار أن بلاده تعانى من عجز ضخم فى الميزان تعانى من عجز ضخم فى الميزان الجارى ومكبلة بالديون الحكومية وعجز مالى كبير تكبدته من أجل تنشيط معدلات نمو الاقتصاد الامريكى التى إنهارت إثر الازمة المالية العالمية فى أكتوبر 2008 ، فى حين أن الدول أخرى – فى إشارة إلى الصين – غنية بالاحتياطيات النقدية العالمية وبالتالى لا تحتاج إلى تخفيض عملتها. من جانبة نفى رئيس كوريا الجنوبية أن يتم التوصل الى حل سريع بشأن الإنقسامات داخل مجموعة العشرين حول كيفية توازن الموازين الجارية بين أعضاء المجموعة. وأشار أن التخفيض التدريجى لعجز الميزان التجارى فى الدول التى تعانى من عجز غير مستدام قد يؤثر على الاستقرار والاقتصاد العالمى. جدير بالذكر أنه تنتهى رئاسة كوريا لمجموعة العشرين بإنتهاء القمة ،حيث ترأس فرنسا إجتماعات 2011.