تبدأ يوم الخميس ومع العرض الاول وقبل الاخير للفيلم السابع في سلسلة أفلام هاري بوتر نهاية امتياز السلسلة التي تحظى بجماهيرية عريضة ويتطلع نجومها صغار السن الى ما بعد العالم الخيالي بسحره الأخاذ.وفقا لما ذكره رويترز وفيلم "هاري بوتر والمقدسات المميتة..الجزء الاول" هو الاول من فيلمين رصدت لهما ميزانية ضخمة ومأخوذان عن كتب جيه.كيه. رولينج التي حققت مبيعات مرتفعة وتدور حول الصبي الساحر ومعركته مع الشر التي بدأت في مدرسة هوجوارتس. واصبحت سلسلة هاري بوتر مصدرا زاخرا بالمال لشركة وارنر بروس في هوليوود وشركتها الام تيم وارنر انكوربريشن حيث بلغت ايرادات الافلام الستة السابقة منها 5.4 مليار دولار كعائدات لمبيعات التذاكر في أنحاء العالم. وبالرغم من خطورة "ارهاق بوتر" وحقيقة ان الجزء الاول من المقدسات المميتة لن يكون ثلاثي الأبعاد كما كان مقررا في الاصل فان المؤشرات الاولى توحي بأن الجزئين الاول والثاني سيحافظان بقوة على تصدر القوائم في سباق الأفلام المثير للاعجاب امام شباك التذاكر. وقال راي سوبرس من موقع بوكس اوفيس موجو دوت كوم المتابع لأفلام السينما "متفوقا على جميع هذه الافلام (في نوفمبر) ... بداية النهاية لسلسلة هاري بوتر والتي بلا شك حققت مبيعات هائلة." واضاف في استعراض لبيانات نوفمبر "صوت اكثر من 57 بالمئة من قراء بوكس اوفيس موجو بانه سيكون خيارهم الاول للمشاهدة في نوفمبر. التوقعات كبيرة للغاية بالنسبة لهاري بوتر والمقدسات المميتة الجزء الاول." ومن المقرر عرض الجزء الثاني في يوليو تموز 2011 ومن المتوقع ان يكون ثنائي وثلاثي الابعاد. وبدأ الممثلون الذين أدوا أدوار الشخصيات الثلاث الرئيسية خلال العقد الماضي جولة مقابلات مرهقة للترويج للفيلم وتحدثوا عن مشاعر متباينة بشأن سلسلة الأفلام التي جعلتهم نجوما من الدرجة الاولى على عجل ومليونيرات.