وزير قطاع الأعمال يكشف مشروعات الشراكة بين «سيناء للمنجنيز» والقطاع الخاص

8
كشف المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، عن أهم مشروعات الشراكة بين شركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية مع القطاع الخاص، موضحا أنها تتضمن فصل الحديد عن المنجنيز وكلسنة الكاولين وتطوير ميناء أبو زنيمه.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وجمال هنداوي رئيس شركة سيناء للمنجنيز.
إقرأ أيضاً
* وزير قطاع الأعمال: بدء التشغيل التجريبي لمصنع «غزل 4» بالمحلة نهاية الشهر الجاري
* الحكومة تبحث تفعيل الزراعة التعاقدية لمحصول القطن وتحديد سعر ضمان لتشجيع المزارعين
وذكر أن خطة تطوير الشركة تنطلق من التوسع فى الإنتاج الصناعي بالإضافة إلى الإنتاج التعديني بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية فى نطاق عمل الشركة من خلال الاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة، و إضافة صناعات جديدة مستشهداً بخام الكاولين الذي تمتلك منه الشركة احتياطيات كبيرة ويمكن زيادة قيمته الاقتصادية من 15 دولار إلى 80 دولار للطن حال إخضاعه لصناعة تحويلية بسيطة يمكن تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص.
«سيناء للمنجنيز» تتعاون مع القطاع الخاص بمشروع لفصل الحديد بتكلفة 11 مليون دولار
وأوضح عصمت إن شركة سيناء للمنجنيز تنتج سبيكة السيلكومنجنيز والجبس المكلسن كنشاط صناعي وخام الكاولين ورمال الزجاج والجبس الخام وأكسيد الحديد وخام المنجنيز كنشاط تعديني، وهناك مشروعات يجري تنفيذها حاليا بالشراكة مع القطاع الخاص مثل مشروع فصل الحديد عن المنجنيز بتكلفة 11 مليون دولار و 130 مليون جنيه تمويل محلي، ومشروع لإنتاج منجنيز عالي التركيز بنسبة شراكة 65% للشركة و 35% للقطاع الخاص.
وفيما يتعلق بخام الكاولين، ونوه بأن الشركة لديها احتياطي إجمالي 70 مليون طن بتركيز 35% ألومينا، وهي المادة الخام التي يتم استيرادها لصناعة الألومنيوم و يدخل الخام فى صناعة الشبة المستخدمة فى تنقية مياه الشرب والفيبرجلاس والسيراميك والأسمنت الأبيض والحراريات، وجاري دراسة مشروع الكلسنة لتعظيم العائد الاقتصادي للكاولين.
وأضاف عصمت أن التوجه نحو زيادة أنشطة الشركة التصنيعية و إقامة صناعات جديدة يتطلب تطوير ميناء أبو زنيمه المملوك للشركة لاستقبال المراكب العملاقة وإقامة مجمع صناعي وترسانة بحرية لتقديم الخدمة الفنية و خدمات الإمداد والتموين و اللوجيستيات البحرية الأخرى للناقلات البحرية، و هو ما يتم العمل عليه حالياً.
وأكد أن قوة الاقتصاد المصري وصلابته وقدرته على مواجهة الأزمات الخارجية يمكن ارجاعها إلى أسباب عديدة منها تنوع الموارد الطبيعية و الصناعات العديدة القائمة عليها، مشيراً إلى سياسة دعم المشاريع الإنتاجية والتوسع فى التصنيع والاهتمام بالصناعات التحويلية للاستفادة من الكنوز الطبيعية التي تشكل الطبيعة الجغرافية للمناطق الصحراوية.
يذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تم إنشاؤها عام 1957 .
الشراكة مع القطاع الخاصالشركة القابضة للصناعات الكيماويةشركة سيناء للمنجنيزوزير قطاع الأعمال