الأسهم الأوروبية تواصل انتعاشها مع انحسار المخاوف بشأن القطاع المصرفي

3
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية اليوم الثلاثاء ، مدعومة بأسهم السلع والبنوك ، بعد أن رفعت صفقة الاستحواذ على بنك سيليكون فالي الآمال في احتواء الأزمة المصرفية.
وقفز مؤشر ستوكس 600 (.STOXX) على مستوى القارة بنسبة 0.4% ، مواصلا انتعاشه بعد انهيار السوق الأسبوع الماضي بسبب انهيار بنك كريدي سويس واثنين من المصرفيين الأمريكيين متوسطي الحجم.
إقرأ أيضاً
* الأسهم الأوروبية تعود للارتفاع مع انحسار التوترات الخاصة بالقطاع المصرفي
* تراجع الأسهم الأوروبية مع استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي
ارتفعت الأسهم الأوروبية للبنوك (.SX7P) بنسبة 1.2%، مضيفة إلى مكاسب يوم الاثنين بنسبة 1.4%. وقفز سهم بنك يو بي إس (UBSG.S) السويسري 1.6 بالمئة بعد أن قال الرئيس التنفيذي رالف هامرز إن البنك يعتبر استحواذ الحكومة على كريدي سويس (CSGN.S) فرصة للنمو ، في مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز. وارتفعت أسهم بنك كريدي سويس 1.7 بالمئة.
وقال روبرت طومسون كبير الاقتصاديين في كينجسوود: «قد تحصل على قدر من الانتعاش. لا شك في أن البنوك انتعشت، لكنها لم تشهد ارتفاعًا مستدامًا بعد».
وأضاف طومسون: «هوامش صافي الفائدة ، التي استفادت حتى الآن من أسعار الفائدة المرتفعة ، من المرجح أن تتعرض لضغوط لأنك حصلت على تدفقات الودائع الخارجة. وإذا حدث ركود ، فإن التوقعات بالنسبة للبنوك ليست بهذه الروعة».
وكانت القطاعات الحساسة اقتصاديًا مثل النفط والغاز (.SXEP) وشركات التعدين (.SXPP) وشركات التأمين (.SXIP) من بين أكبر الرابحين الآخرين في أوروبا.
وانخفضت أسهم العقارات (.SX86P) بنسبة 1.4% إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر ونصف الشهر. وحذرت سيتي جروب أمس الإثنين من احتمال أن يتجاوز الجانب السلبي للقطاع 50% بسبب شبح حدث ائتماني شامل بعد فشل البنوك في الآونة الأخيرة.
انخفض سهم «آروند تاون» الألماني (AT1.DE) بنسبة 10% إلى مستوى قياسي منخفض قبل نتائج يوم الأربعاء، حيث كان العديد من المتداولين قلقين من أن الشركة قد تلغي توزيعات الأرباح.
في حين أنه من المقرر أن ينتهي مؤشر ستوكس 600 من ربع مارس مع مكاسب تقترب من 5% وسط إشارات على المرونة الاقتصادية وآمال أن البنوك المركزية الكبرى كانت تقترب من نهاية دورات التشديد النقدي ، كانت البنوك تستعد لارتفاع متواضع 1.3%.
كان مؤشر البنوك الأوروبية في طريقه لتسجيل أسوأ عرض شهري له منذ مارس 2020 ، عندما كانت الأسواق المالية تعاني من مخاوف الوباء.
أضافت تيليكوم ايطاليا (TLIT.MI) 1.6% بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن المقرض الإيطالي المدعوم من الدولة يعمل على تقديم عرض أعلى لشبكة الخطوط الأرضية للشركة.
تراجعت أسهم Embracer بنسبة 13.8% إلى قاع مؤشر ستوكس600 بعد أن أرجأت مجموعة الألعاب السويدية التواريخ لاستكمالها المتوقع للعديد من الصفقات التي تم الإعلان عنها العام الماضي.
اداء الأسهم الأوروبيةالأسهم الأوروبيةمؤشر ستوكس 600 الأوروبي