"صندوق الإسكان الإجتماعى" و "البنك الدولى" يطرحان وحدات بالإيجار لمدة تصل إلى 7 سنوات

صرح المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية والمدير التنفيذى لصندوق الإسكان الإجتماعى، أن الصندوق يستهدف طرح وحدات سكنية جديدة بالإيجار المدعم للتخفيف على المواطنين بالتعاون مع البنك الدولى، خلال الاعلان عن المرحلة الثالثة من مشروع الاسكان الاجتماعى "المليون وحدة" والمقرر طرحه بحلول يوليو المقبل.
واشار إلى أن سعر الإيجار الخاص بالوحدات السكنية سيكون مدعما من الدولة بما لا ي87تجاوز 150 جنيه شهريا، ولمدة تصل إلى 7 سنوات كحد أقصى ويتم تعديلاها وفقا لتغير قيمة دخل المواطنين، فضلا عن مراعاة حقوق المستفيدين من الوحدات الإيجارية فى التنقل بإمتلاك وحدات سكنية أخرى تلائم إحتياجاتهم.
وأكد عباس، فى إنفراد خاص ببرنامج 60 دقيقة مع دينا عبدالفتاح بإذاعة راديو مصر؛ مع الإعلامية دينا عبدالفتاح، أن الصندوق يشارك الدولة بإعادة تخطيط ال مناطق العشوائية وبناء وحدات سكنية مدعمة وآدمية لقاطنى الشعوائيات بالتعاون مع المحافظات، إلى جانب إزالة العشش الغير آدمية من العديد من المناطق الغير مخططة بالدولة.
وأوضح أن إدارة صندوق تمويل الاسكان الاجتماعى تستهدف ملائمة احتياجات الاسكان بالدولة، وتوفير وحدات سكنية مدعمة بالمحافظات المختلفة لسد عجز الاسكان، مشيرا إلى وضع الصندوق لعدة إشتراطات حاسمة للحصول على الوحدات المدعمة أبرزها شرط الإقامة أو العمل داخل المناطق المستهدفة للسكن منعا للإتجار بموارد الدولة، إلى جانب مراعاة الأولوية فى الاسكان وفقا للشرائح المختلفة بالمجتمع.
ولفت إلى استمرار عمل الصندوق على إزالة المشكلات التى تقابل تسليم بعض وحدات مشروع الاسكان الإجتماعى، وبخاصة فى منطقة أكتوبر نتيجة عدم توصيل المرافق كاملة، مشيرا إلى إنتهاء إفتتاح محطة المياه الجديدة خلال 60 يوم، فضلا عن توصيل خط مياه رئيسى لمشروعات الاسكان ينتهى خلال الأسبوعين المقبلين تمهيدا لتسليم الوحدات كاملة المرافق والخدمات.
وطالب المواطنين بضرورة استبدال ثقافة "شقة العمر" - على حد قوله- بثقافة التنقل وفقاً لاحتياجات الأسرة ومتطلبات العمل واختيار السكن وفقاً لقدرته على التحمل وصيانة الوحدة.
ولفت إلى إهتمام الدولة بإدراج مشروعات الاسكان الإجتماعى ضمن مخططاتها بالعديد من المشروعات الكبرى وفى مقدمتها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والذى سيضم فئا متنوعة من الاسكان الفاخر والمتوسط إلى جانب الاسكان الاجتماعى.