تقلع من المطارات المصرية يوم الأربعاء المقبل آخر رحلات الحجاج إلي الأراضي المقدسة, علي أن تبدأ أولي رحلات العودة بعد أداء المناسك يوم20 نوفمبر الحالي من جدة, ويوم23 من المدينةالمنورة . وقد أقلت مصر للطيران حتي أمس58 ألفا و586 حاجا من القرعة والتضامن والسياحة وقد واصل الحجاج أمس التدفق إلي الأراضي المقدسة وتلقي السيد حبيب العادلي وزير الداخلية تقريرا من اللواء دكتور صلاح هاشم مساعد أول الوزير الرئيس التنفيذي لبعثة الحج ورئيس بعثة القرعة عن أحوال وسلامة الحجاج, وطلب الوزير ببذل كل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم المناسك وتوفير كل متطلبات الأمن والسلامة منذ وصولهم إلي الأراضي المقدسة وحتي عودتهم بسلامة إلي أرض الوطن وذلك وفقا لما ذكرته الاهرام. وتستخدم السلطات السعودية لأول مرة هذا العام القطار لنقل72 ألفا في الساعة في الاتجاه الواحد بين المشاعر المقدسة من عرفات إلي المزدلفة ثم مني.وصرح رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بمنطقة المشاعر المقدسة ووكيل وزارة الشئون البلدية الدكتور حبيب زين العابدين بأن هذا القطار سيسهم في تخفيض عدد السيارات في المشاعر, حيث سيتم تقليل حوالي30 ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر مما يسهم في تخفيف الضغط بشكل كبير وحل مشكلة ازدحام السيارات. وقال إن القطار يمكن أن ينقل نصف مليون حاج خلال6 ساعات وهذه الطاقة الاستيعابية تعد أعلي طاقة قطار في العالم. ووصل أمس بقية أعضاء بعثة الحج السياحي والتي تضم الدفعة الأخيرة من مفتشي وزارة السياحة وقيادات الوزارة وغرفة الشركات والتي يشرف عليها أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة ويرأسها عبد العزيز حسن رئيس الادارة المركزية للشركات. وقد قام أفراد البعثة فور وصولهم بالانتشار بين أماكن إقامة الحجاج في كل من مكةوالمدينةالمنورة والمطارات والمنافذ التي يتدفق منها الحجاج لمتابعة تسهيل أدائهم للفريضة وتنقلهم بين الشعائر. وأكد ناصر تركي نائب رئيس غرفة الشركات أن الغرفة قامت بالتنسيق مع شركات السياحة المنظمة للحج البري للتأكد من تقديم خدمات مميزة لهم بمني وعرفات مع تحسين الخيام التي يقيمون فيها, مؤكدا أن الحج البري هذا العام سوف يشهد طفرة كبيرة, حيث غادر أمس ميناء نويبع2500 حاج يمثلون الفوج الأخير من الحجاج المسافرين بريا علي متن57 أتوبيسا في طريقهم إلي الأراضي المقدسة عبر ميناء العقبة حيث نقلتهم العبارة شهر زاد.