تراجع احتياطي النقد العالمي بأسرع وتيرة على الإطلاق ، حيث تتدخل البنوك المركزية من الهند إلى جمهورية التشيك لدعم عملاتها. Wadi Rum fly over... Share this video 00:00% Buffered3.3721709644349813 Live 00:00 / 01:41 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وانخفض احتياطي النقد العالمي بنحو تريليون دولار ، أو 7.8% ، هذا العام إلى 12 تريليون دولار ، وهو أكبر انخفاض منذ أن بدأت بلومبرج في تجميع البيانات في عام 2003. جزء من الانخفاض – أكثر من النصف وفقًا لتقديرات ستيفن إنجلاندر ، الرئيس العالمي لأبحاث الصرف الأجنبي لمجموعة العشرة في ستاندرد تشارترد – كان بسبب تغييرات التقييم جاء مع قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في عقدين من الزمن مقابل العملات الاحتياطية الأخرى ، مثل اليورو والين ، قلل من قيمة الدولار لممتلكات هذه العملات. لكن الاحتياطيات المتضائلة تعكس أيضًا الضغط في سوق العملات الذي يجبر عددًا متزايدًا من البنوك المركزية على الانغماس في صناديق الحرب لدرء الانخفاض. إقرأ أيضاً * رئيس البنك الدولى: انخفاض أسعار العملات يشير لارتفاع كبير فى مستويات الدين العالمى * جورجيفا: احتمالية التدفقات الخارجة من الأسواق الناشئة ارتفعت إلى 40% فقد انخفض مخزون الهند ، على سبيل المثال ، بمقدار 96 مليار دولار هذا العام إلى 538 مليار دولار. قال البنك المركزي للبلاد إن تغييرات تقييم الأصول تمثل 67% من الانخفاض في الاحتياطيات خلال السنة المالية من أبريل ، مما يعني أن الباقي جاء من التدخل لدعم العملة. فقدت الروبية حوالي 9% مقابل الدولار هذا العام وسجلت مستوى قياسي منخفض الشهر الماضي. أنفقت اليابان حوالي 20 مليار دولار في سبتمبر لإبطاء تراجع الين في أول تدخل لها لدعم العملة منذ عام 1998. وهذا من شأنه أن يمثل حوالي 19% من فقدان الاحتياطيات هذا العام. ساعد التدخل في العملة في جمهورية التشيك على خفض الاحتياطيات هناك بنسبة 19% منذ فبراير. في حين أن حجم الانخفاض غير عادي ، فإن ممارسة استخدام الاحتياطيات للدفاع عن العملات ليست شيئًا جديدًا. تشتري البنوك المركزية الدولارات وتزيد من مخزونها من العملات لإبطاء ارتفاع قيمة العملة عندما يتدفق رأس المال الأجنبي. في الأوقات العصيبة ، فإنها تعتمد على الاحتياطيات لتخفيف الضربة من هروب رأس المال. قال آلان روسكين ، كبير الاستراتيجيين الدوليين في دويتشه بنك إيه جي: «يمكن لبعض الدول، ولا سيما في آسيا ، أن تسير في كلا الاتجاهين ، لتهدئة الضعف وجيوب القوة» لا يزال لدى معظم البنوك المركزية قوة كافية لمواصلة التدخلات ، إذا اختارت ذلك. لا تزال الاحتياطيات الأجنبية في الهند أعلى بنسبة 49% تقريبًا من مستويات أوائل عام 2017 ، وهي كافية لسداد تسعة أشهر من الواردات. ستصدر البنوك المركزية بما في ذلك تلك من إندونيسيا وماليزيا والصين وتايلاند أحدث بيانات احتياطياتها الأجنبية يوم الجمعة. لكن بالنسبة للآخرين ، فإنها تستنفد بسرعة، حيث تظهر البيانات التي جمعتها بلومبيرج أنه بعد انخفاض 42% هذا العام ، فإن احتياطيات باكستان البالغة 14 مليار دولار ليست كافية لتغطية ثلاثة أشهر من الواردات. احتياطي النقد العالمياحتياطيات العملات العالميةالاقتصاد العالمىالبنوك المركزية العالمية
