تعمل مصر ، التي تستضيف مؤتمر قمة المناخ المقبل «COP27» ، على كيفية إدراج التعويض عن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المناخية على جدول الأعمال الرسمي لقمة نوفمبر ، حيث يتزايد الضغط من الدول الضعيفة لإعطاء الأولوية لهذه القضية، بحسب ما قاله السفير وائل أبو المجد الممثل الخاص لمصر في COP27. One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai Share this video 00:00% Buffered4.981158608263845 Live 00:01 / 01:31 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وقال وائل أبو المجد ، الممثل الخاص لمصر في COP27 ، للصحفيين إن البلد المضيف «يبذل الكثير من الجهد» لضمان إعطاء الأولوية لمسألة كيفية تعويض الدول التي عانت من خسائر اقتصادية فادحة بسبب الكوارث المناخية ، والتي تستمر من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ. وصرح أبو المجد للصحفيين «نحن بحاجة إلى إيجاد حل عملي يلبي مختلف الاهتمامات والأمر متروك لنا كرئيس قادم لمؤتمر الأطراف ، لتوجيه هذه العملية ودقتها». «نحن نقترب شيئا فشيئا». إقرأ أيضاً * وزيرة البيئة تؤكد أهمية التكاتف من أجل تسريع وتيرة العمل المناخي * الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف مؤتمر الأممالمتحدة للشباب لبحث آثار تغير المناخ يعتبر إدراج «الخسائر والأضرار» في جدول الأعمال مهمة معقدة لأن الدول ذات الدخل المنخفض والمعرضة للمناخ تسعى للحصول على تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الظواهر الطبيعية القاسية التي يسببها المناخ، بينما تحذر الدول الصناعية من إنشاء صندوق بسبب الالتزامات التي قد تواجهها. ولفت السفير وائل أبو المجد ، بصفته الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف ، إن مصر بحاجة إلى «اجتياز» المواقف المتباينة وأنها عينت وزيرين للتوصل إلى خطة لكيفية إدراج «الخسائر والأضرار» في جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين. وأوضح: «أن الوزيران هما المبعوثة الألمانية الخاصة للعمل المناخي الدولي ، جينيفر مورجان ، ووزيرة البيئة في تشيلي ، ميسا روخاس». جديرًا بالذكر، أنه في العام الماضي COP26 في جلاسكو ، رفضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الدعوات لإنشاء صندوق لتعويض الدول عن الخسائر الناجمة عن المناخ. ولكن في الوقت الذي تتصارع فيه البلدان المختلفة مع الطقس القاسي هذا العام ، يتزايد الضغط من أجل إعطاء الأولوية «للخسائر والأضرار» في COP27. في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر ، دعا تحالف الدول الجزرية الصغيرة (AOSIS) – الدول الأكثر عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر والآثار المناخية الأخرى – إلى إحراز تقدم ملموس نحو آلية للتمويل. بعد زيارة باكستان في أعقاب الفيضانات المدمرة ، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الحكومات على معالجة الخسائر والأضرار في COP27 «بالجدية التي تستحقها». تابع أبو المجد: «في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ، نحتاج إلى العمل معًا لإظهار القيادة والمضي قدمًا في معالجة هذه القضية المهمة للغاية ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بإيجاد طريقة مبتكرة لجمع تمويل للبلدان التي هي في أمس الحاجة إلى معالجة الخسائر الفورية». وأضاف الممثل الخاص لمصر في COP27: «أضرار تقضي على جزء كبير من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي». الممثل الخاص لمصر في COP27قضايا المناخقمة المناخ