ماجد عثمان:سياسات الدولة وصانعي القرار تعتمد على نتائج استطلاعات الرأى العام

أشار د.ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق ورئيس مركز بحوث الرأى العام "بصيرة" الى اهمية الاحصاءات والدراسات السياسية والاجتماعية لبحث مشكلة مثل الزيادة السكانية ومن الاسباب الايجابية ارتفاع نسبة الزواج مقارنة بدول العالم على عكس تضخيم اثار الغلاء والازمة الاقتصادية .
ولفت الى ارتفاع نسبة الشباب من اجمالى السكان وضرورة توفير المشروعات الخدمية اللازمة لحل مشاكلهم لافتا الى دور بحوث الراى العام فى متابعة التغيرات الدورية بحياد ونقل نبض المواطنين لصانع القرار ..فعلى سبيل المثال فى فترة الانتخابات الرئاسية كنا نسأل عينة من الناخبين عن مدى اقبالهم على المشاركة وما يطلبونه فى الرئيس القادم وما يواجهونه من عقبات .
وفى مداخلة هاتفية لأبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء أكد أهمية قواعد البيانات لأى سياسات أو مشروعات قومية مثل حصر عدد المنشآت والعاملين ونسبة الاناث للذكور 49%والايرادات والخسائر .
وأضاف أن منهجية الاحصاء وتقنياتها تتطور يوما بعد يوم ويجب توظيفها لخدمة البرامج والسياسات القومية مع توعية الناس بضرورة الاطلاع على أحدث المعلومات من مصادرها الموثقة