التقي سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته الحالية للعاصمة الكينية نيروبي بنائب الرئيس الكيني وبحضور وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد. وذكر السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري عرض خلال اللقاء لتطورات تنفيذ خريطة الطريق وقرب انتهائها بإجراء الانتخابات البرلمانية بما يؤسس لبناء مصر الجديدة التي تعبر عن إرادة شعبها بعد ثورتين شعبيتين. وشدد شكري علي أن أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية الآن مزيد من الانفتاح علي إفريقيا سياسيا واقتصاديا، وتجاريا وتبني قضايا القارة في المحافل الدولية والاستفادة من الإمكانيات والقدرات المشتركة القائمة لفتح آفاق أرحب في العلاقات مع إفريقيا خاصة مع دول حوض النيل وعلي رأسها كينيا استنادا إلي مبدأ تحقيق المصالح المشتركة. وقال عبد العاطي إن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء موقف مصر من قضية المياه وضرورة التمسك بمبدأ تحقيق المكاسب للجميع وعدم الإضرار بمصالح أي طرف خاصة وأن مصر هي الدولة الوحيدة في حوض النيل التي تعتمد بشكل كامل علي مصدر وحيد لتوفير احتياجاتها المائية وهو نهر النيل. واوضح المتحدث أن نائب الرئيس الكيني أكد علي ارتباط المصالح المشتركة بين مصر وكينيا وأن ما يحدث في مصر يؤثر علي بلاده وأن استقرار البلدين مرتبط ببعضهما البعض، لافتا إلى أن كينيا دولة صديقة لمصر ولن تقبل بالأضرار بمصالحها، مقدما الشكر علي المعدات الطبية التي قدمتها مصر وفرص التدريب لخمس أخصائي كينيا في علاج سرطان الأطفال وتوفير العلاج لعشرة أطفال كينيين سنويا من مرض السرطان مجانا في مصر.