قال المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القاهرة التجارية ، إن قرار تحريك سعر البنزين والسولار، يأتي بناءا علي متغيرات الأسعار بالأسواق العالمية وحالة الارتفاع المستمر لأسعار الطاقة علي إثر العقوبات الغربية التي فرضت علي الاقتصاد الروسي ، مؤكدا أن القرار جاء علي اسس وتغيرات دولية. وأضاف في تصريحات خاصة لأموال الغد أن القرار لن يشكل تأثيرا حقيقيا علي تحرك أسعار السلع الغذائية والسلع الأساسية خاصة بعد تراجع معدل التضخم الأساسي (الخاص بالسلع الغذائية) خلال الشهر الماضي بناءا علي تقديرات البنك المركزي وجهاز التعبئة والإحصاء. وأشار العربي إلى أن الأسواق قد تشهد ارتباكا بسيطا خلال اليومين المقبلين نظرا لحالة التخبط في عملية تسعير السلع وحساب نسبة النقل، خاصة مع وجود فئة من المتلاعبين ممن يستغلون أي قرارات جديدة أو تغيرات في الأسواق لتحقيق مصالح شخصية بما يخالف ميثاق شرف العمل التجاري الا أنه من المتوقع أن تستقر الأسعار مع بداية الأسبوع المقبل , إقرأ أيضاً: المواد الغذائية: السوق لا يحتمل أي ارتفاع في أسعار السلع مع زيادة الركود غرفة القاهرة : زيادة المعروض من السلع واستقرار الأسواق بعد تحريك المواد البترولية وأوضح أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تجتمع كل 3 أشهر لتحديد أسعار المحروقات علي ضوء الأسعار العالمية وأسعار التعاقدات الأجلة بحيث لا يحمل الموازنة العامة للدولة ومخصصاتها أعباءا إضافية، مؤكدا أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تراعي في قراراتها الحفاظ على استقرار الأسواق ، وموائمة أي زيادة في الأسعار العالمية مع قدرة المستهلك علي التكيف مع الأسعار الجديدة . ولفت العربي إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية مازالت مستمرة، ومؤثرة بشكل كبير على الأسواق العالمية، ومن ضمنهم مصر، لذا فإن الحكومة المصرية تعمل منذ اندلاع الأزمة في فبراير الماضي بالتكاتف مع القطاع الخاص و اتحاد الغرف التجارية علي توفير كافة السلع وطرحها بمعدلات تفوق معدلات السحب و الاستهلاك اليومي لاحتواء اي زيادة في الأسعار قد تتسب فيها أليات العرض و الطلب , وذلك في كافة المنافذ الحكومية و معارض الغرف التجارية في كافة المحافظات وبتخفيضات تخطت حاجز ال 25% خاصة في المواسم التي يزداد فيها حجم الطلب علي السلع الغذائية مثل شهر رمضان المكرم والأعياد .