قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن الاحتياطيات الدولية ليست مقدسة إنما تبني لصالح استخدامها في خدمة المواطن. لفت إلى أن دعم القيادة السياسية للبنك المركزي المصري،لعب دورا هاما فى تراجع التضخم إلى 3% ،حتى جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية. وأضاف طارق عامر ، خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي يتعقد اليوم بالقاهرة تحت عنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن البنوك وفرت تمويلات ضخمة للاقتصاد خلال أزمة كورونا، وحافظت على العمالة ومستويات الأسعار، كما تضاعف إنتاج الشركات خلال 2020 مقارنة بعام 2019، مما جعل النمو الاقتصادي يصل إلى مستويات عالية جدا. إقرأ أيضاً: محافظ المركزي: سداد 85% من التزامات الأموال الساخنة وتحرك «الفيدرالي» غير مقلق محافظ البنك المركزي: الاستثمار في الجنيه سيكون أكثر ربحية من العملات الأخرى ولفت إلى أن البنك المركزي تدخل خلال أزمة كورونا من خلال ضخ سيولة من الاحتياطي الدولي وحافظ على أسعار الصرف لكي لا يصاب الاقتصاد بأزمة سعرية. وأشار طارق عامر ،إلى أن المركزي استخدم سيولة البنوك المصرية خلال أزمة كورونا لسداد الالتزامات المستحقة، ومنعنا الصدمات، مما جعل هناك ثقة من المستثمرين الأجانب في مصر. ونوه إلى أن هذه الاجراءات نجحت في اختيار البنك المركزي المصري كأفضل 10 بنوك على مستوى العالم.