استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور أحمد بدر مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا"، والوفد المرافق له، لبحث سبل دعم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة فى التحضير لمؤتمر الأطراف COP27. وأشاد وزير الكهرباء، بالتعاون المثمر والبناء القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والوكالة، مؤكداً على ضرورة زيادة حجم التعاون مع الوكالة في مختلف مجالات الطاقات المتجددة. وأكد شاكر على الإهتمام الذى يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة مشيراً خلال اللقاء إلى خطة القطاع الطموحة لزيادة الطاقات المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، ومن المتوقع أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى حوالى 10 آلاف ميجاوات فى عام 2023. إقرأ أيضاً: وزيرة البيئة تناقش مع مفوض الصفقة الأوروبية الخضراء الطريق إلى مؤتمر COP27 الكهرباء تبحث مع سيمنز الألمانية تطور أعمال مركز تحكم العاصمة الإدارية الجديدة وأشاد الدكتوراحمد بدر مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا ) بالعلاقات المتميزة بين مصر والوكالة معرباً عن رغبته بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها ومؤكداً على استعداده لتقديم كافة سبل الدعم وتعزيز التعاون مع مصر فى مؤتمر الأطراف COP27 واحياء كافة المبادرات التى تهتم بالطاقات المتجددة . وأعرب وزير الكهرباء عن رغبته فى التعاون مع قطاع الكهرباء فى مجال الهيدروجين الاخضر الذى يحظى أيضًا باهتمام عالمى كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة فى المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، مؤكداً على إستعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال. وأكد على الجهود التى تقوم بها مصر تكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة، مشيرًا إلى مشروع الضخ والتخزين الجاري استكمال إجراءات إنشائه بجبل عتاقة بإجمالي قدرات تصل إلى حوالى 2400 ميجاوات. واعرب مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا ) عن حرصه على تنظيم عدد من الفاعليات قبل COP 27 بالتعاون مع الحكومة المصرية. ويأتي الاجتماع ليعكس مدى الاهتمام الكبير لمصر والمنظمات العالمية بهذا الحدث العالمي والمردود الكبير الذي يعود بالنفع على كافة الأطراف.