مؤشر الدولار يلامس مستوي 100 نقطة لأول مرة منذ ما يقرب من عامين

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 100 للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين اليوم الجمعة ، مدعومًا باحتمال حدوث وتيرة أكثر تشديدا لرفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
اكتسب الدولار الأمريكي مكاسب على سلة من المنافسين خلال الشهر الماضي ، وخاصة مقابل اليورو ، الذي تعرض لضغوط من مخاوف المستثمرين بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب في أوكرانيا والانتخابات التي قد تكون مؤلمة في فرنسا.
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له عند 100 في ساعات التداول الأوروبية المبكرة ، وهو أفضل مستوى له منذ مايو 2020. وفقد لاحقًا بعض الزخم واستقر مؤخرًا على نطاق واسع عند 99.876.
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع عند التسوية وتتجاوز 1923 دولار للأوقية
صندوق النقد الدولي يحذر: العقوبات المالية علي روسيا تهدد بتقويض هيمنة الدولار
ارتفع المؤشر بنسبة 1.4% هذا الأسبوع ، وهو ما سيكون أكبر زيادة له في شهر ، مدعومًا بتصريحات متشددة من العديد من صانعي السياسة الفيدراليين الذين يدعون إلى وتيرة أسرع لزيادة أسعار الفائدة للحد من التضخم السريع.
أظهر إصدار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس هذا الأسبوع أن «العديد» من المشاركين كانوا مستعدين لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس في الأشهر المقبلة.
اليورو
على الجانب الآخر من ارتفاع الدولار ، انخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في شهر واحد عند 1.0848 دولار. كان آخر انخفاض بنسبة 0.2% عند 1.0865 دولار.
أشارت محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الصادرة أمس الخميس، إلى أن صانعي السياسة حريصون على مكافحة التضخم ، لكن منطقة اليورو اتخذت حتى الآن موقفًا أكثر حذراً من البنوك المركزية الأخرى ، مما أدى إلى إضعاف اليورو.
أدى تشديد السباق الانتخابي في فرنسا بين الرئيس إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى زيادة الضغط على اليورو ، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الاتجاه المستقبلي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، رغم أن ماكرون لا يزال متقدمًا في استطلاعات الرأي.
وقال محللو العملات في MUFG في مذكرة: «الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة ، مع الجولة الأولى يوم الأحد ، تضيف أيضًا إلى المعنويات السلبية الحالية تجاه اليورو».
الين
وواصل الدولار مكاسبه مقابل الين الياباني ، مسجلاً 124.23 ، وهو أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع ، واقترب من أعلى مستوى في سبع سنوات عند 125.1 في الشهر الماضي.
استقر الين هذا الشهر بعد انخفاضه في مارس ، لكنه لا يزال تحت الضغط حيث ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة ويتدخل بنك اليابان في سوق السندات للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة.
الجنيه الإسترليني
فقد الجنيه الإسترليني قوته مقابل الدولار ، وانخفض في آخر مرة 0.2% إلى 1.30475 دولار.