عقدت غرفة الجيزة إجتماعا موسعا لشرح الجدوى الإقتصادية لإتفاقية التجارة الحرة مع تجمع الميركسور الذى يضم دول البرازيل والارجنتين وباراجواى وأوجواى وبحضور كل من عبدالرحمن فوزى رئيس قطاع الإتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة وأحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية وعادل ناصر رئيس غرفة الجيزة التجارية وأعضاء مجلس إدارة الغرفة . قال عبدالرحمن فوزى أن الإتفاقيه تعطى للصادرات المصرية ميزة تنافسية فى أسواق أمريكا اللاتينية التى تعتبر من أهم الأسواق العالمية والذى يعتبر رابع أكبر تجمع إقتصادى فى العالم ويصل حجم سكانة 204مليون مما ينبغى على مصر الدخول معها فى شراكات تجارية قوية فى إطار خطة مضاعفة الصادرات الى 200مليار جنية بحلول 2013والتى تتبناها وزارة التجارة والصناعة . اشار الى أن توقيع الإتفاقية جاء بعد عامين من المفاوضات بين الجانبين بدأت فى شهر أكتوبر 2008 حيث تقدمت الدول الأعضاء بوثيقة تضمنت أليات وسبل التفارض بين الجانبين . مؤكدا ان دول الميركسور ستكون من أهم الشركاء التجاريين فى مصر خلال الفترة القلية القادمة حيث نهدف الى مضاعفة حجم التبادل التجارى الذى يبلغ حاليا 2.7 مليار دولار وزيادة التعاون فى مختلف القطاعات الإقتصادية الأخرى . وقال أحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية أن النتيجة التحليلة لعلاقة مصر الإقتصادية بتجمع الميركسور أظهر إنخفاض الصادرا المصرية الى هذة المنطقة وعدم تناسبها مع حجم هذا السوق الكبير وان هناك عجز متزايد فى الميزان التجارى لمصر مع الميركسور ليصل الى 1331مليون دولار فى 2007 . اشار الى ان مصر من خلال هذة الإتفاقية قادرة على تعديل هذة الأوضاع التجارية التى يصب معظمها فى صالح دول التجمع وذلك بمنح السلع المصرية مميزات تفاضلية لدخول هذة الأسواق التى تحتاج الى العديد من السلع المصرية فى ظل التعداد السكانى الكبير لدول الميركسور . وأضاف الوكيل ان هذة الإتفاقية تفتح أفاق التعاون الإقتصادى بين قارتى أفريقيا وأمريكا اللاتينية حيث ترتبط مصر بإتفاقية تجارة حرة مع العديد من الدول الإفريقية والعربية ومصر ستكون جسر التواصل بين القارتين.