تلقى وزير القوي العاملة محمد سعفان تقريراً من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض ، أشار فيه إلي أنه طبقا لتوجيهاتكم تم نقل جثمان الشاب المصري أحمد عبدالحميد عبدالكريم عبدالحميد المتوفى إثر أزمة قلبية علي نفقة الدولة ، وبذلك بعد أن ناشد أقارب الشاب المتوفي بتدخل الوزارة لشحن الجثمان إلي مصر علي نفقة الدولة . وسيصل الجثمان صباح اليوم ، برفقة أحد أقاربه ويدعى محمود مهدي حسين، وذلك علي الرحلة رقم 2650 لمصر للطيران التي أقلعت من مطار الملك خالد الدولي بالرياض. ونوه الملحق العمالي إلي أنه تم التحرك السريع من جانب السفير طارق المليجي القنصل العام بالرياض بتكفل الدولة شحن الجثمان إلي مصر. وفي نفس السياق ، قال عادل حنفي نائب رئيس اتحاد المصريين في السعودية ، أنه تم صلاة الجنازة على الشاب المتوفى بمسجد المهيني بشمال الرياض أمس الثلاثاء بعد صلاة العصر ثم توجه الجثمان إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض تمهيداً لإنهاء إجراءات شحن الجثمان . إقرأ أيضاً: «القوى العاملة»: 16 مهنة متوفرة بالمجال الطبي في ليبيا.. والجمعة أخر فرصة للتقدم القوى العاملة: تعيين 7878 شاباً.. وتوفير 503 فرصة عمل بالقاهرة وكشف رئيس اتحاد المصريين في السعودية عن أن وزير القوى العاملة الوزير محمد سعفان قام بالتواصل هاتفيا مع أهل المتوفى المقيمين بالرياض، حيث قدم لهم العزاء لأبناء الجالية الحاضرين صلاة الجنازة. وقال لهم: "شوفوا عايزين أيه واحنا تحت امركم" وقام الوزير بتزويدهم برقم تليفونه الشخصي، مشيرا لهم إلي أنه تحت أمرهم في أي وقت، مؤكدا أننا موجودين لخدمتكم . وأثنى جميع الحضور على مكالمة الوزير محمد سعفان، حيث قالوا: "جاء اليوم اللي نشوف فيه وزير يكلمنا من تليفونه الخاص ليقدم لنا واجب العزاء ويطمئن علينا ". وأكد نائب رئيس اتحاد المصريين في السعودية أن ذلك ليس بجديد علي الوزير لأنه دائم الاتصال بأبناء مصر بالخارج للاطمئنان عليهم ،مشيرا إلى أننا كاتحاد عام للمصريين بالسعودية بنثني على إهتمام وزير القوي العاملة بأبناء مصر المقيمين بالمملكة وهي أكبر جالية مقيمة على مستوى العالم. ونوه نائب رئيس اتحاد عام المصريين في السعودية إلي أن الشاب المتوفى عمره 23 عاما، وتوفي بعد نقله إلى مستشفى الملك سلمان بالعاصمة "الرياض" بعد تعرضه لأزمة قلبية، وبعد إجراء محاولات لإنعاش قلبه انتعش لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة، لكن للأسف توقف القلب. وذكر حنفي أن الشاب المتوفي من محافظة الفيوم وتحديدا من قرية تسمى أبو جندير في مركز إطسا، وأنه بعد وفاة والده كان يعول والدته وشقيقيه وهما طالبين بكلية الهندسة، وشقيقته الطالبة بالصفة السادس الابتدائي.