مؤشر مديري المشتريات فى الإمارات يرتفع إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2019

ارتفع مؤشر مديري المشتريات فى الإمارات (PMI) المعدل موسميًا التابع لمجموعة IHS Markit إلى 55.9 في نوفمبر من 55.7 في أكتوبر ، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2019 – مدعومًا باستضافة دبي لمعرض إكسبو العالمي، وفقا لوكالة رويترز.
يعتبر التحسن المستمر في ظروف الأعمال منعطفًا ملحوظًا عن العام الماضي ، عندما سجل مؤشر مديري المشتريات في دولة الإمارات العربية المتحدة أربعة أشهر فقط من التوسع حيث ضرب الوباء السياحة والطيران وقطاعات رئيسية أخرى من الاقتصاد.
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الإمارات تسير على طريق التعافي الاقتصادي التدريجي
الإمارات.. الاقتصاد غير النفطى ينكمش بنسبة 6.2٪ فى 2020 لأول مرة منذ 2011
أظهلرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الإمارات اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات العربية المتحدة حقق نموًا للشهر الثاني عشر على التوالي في نوفمبر ، متجاوزًا بشكل طفيف الشهر السابق ، عندما توسع بأسرع معدل له في أكثر من عامين.
وقالت آي إتش إس في تقرير مؤشر مديري المشتريات: «كان هذا الارتفاع مدعوماً بالتوسعات الملحوظة في الإنتاج وأحجام الأعمال الجديدة في منتصف الربع الرابع». مضيفة «ارتفع مؤشرا كلا المقياسين إلى أعلى مستوياتهما منذ منتصف عام 2019 ، حيث سلطت الشركات الضوء على زيادة قوية في الطلب حيث أعادت البلاد انفتاحها على السياحة واستفادت من معرض إكسبو 2020. وزادت مبيعات الصادرات أيضًا ، وإن كان ذلك بوتيرة أقل بكثير من إجمالي الأعمال الجديدة ».
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 61.6 في نوفمبر من 61.1 في أكتوبر. كما أدت الطلبات الجديدة إلى تسريع وتيرة نموها. على الرغم من ذلك ، كان مؤشر التوظيف الفرعي ثابتًا في الغالب وانخفضت المشاعر تجاه الإنتاج المستقبلي.
قال ديفيد أوين ، الاقتصادي في مجمع المسح IHS Markit: «بينما كانت أعلى مما شوهد خلال معظم فترة الوباء ، ظلت ثقة الأعمال ضعيفة مقارنة بالمتوسط التاريخي في نوفمبر ، حيث أشارت الشركات إلى أن المنافسة العالية قد خيمت على توقعات مبيعاتها». «تم تخفيض أسعار الإنتاج لاحقًا للشهر الرابع على التوالي ، في حين لم يكن هناك تغيير طفيف في مستويات الموظفين على الرغم من ضغوط السعة المتزايدة».
وأضاف أوين: «يشير ركود نشاط التوظيف إلى أن الشركات تؤخر قرارات الموظفين إلى أن تعرف المدى الكامل للتعافي الاقتصادي بعد المعرض. ومع ذلك ، يمكن أن تدعم الزيادات الإضافية في الطلب والتراكم زيادة في التوظيف عاجلاً وليس آجلاً.»