مؤشر مديري المشتريات في دبي يتراجع مسجلا 51.5 في سبتمبر

أظهر مؤشر مديري المشتريات في دبي ، توسع القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي بوتيرة متواضعة في سبتمبر حيث استمر الإنتاج في التوسع بمعدل قوي ، لكن الطلبات الجديدة تراجعت للمرة الأولى منذ فبراير 2021، وفقا لموقع خليج تايمز.
سجل مؤشر مديري المشتريات في دبي (PMI) التابع لمجموعة IHS Markit، الذي يقيس التغيرات في الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف وأوقات تسليم الموردين ومخزون البضائع المشتراة ، 51.5 في سبتمبر ، مما يدل على تحسن ظروف التشغيل في غير النفط. الاقتصاد الذي يمتد مسار النمو الحالي إلى الشهر العاشر على التوالي.
مع ذلك ، انخفض مؤشر مديري المشتريات من 53.3 في أغسطس ، مما يشير إلى توسع متواضع بشكل عام. تشير القراءة فوق 50 إلى زيادة إجمالية مقارنة بالشهر السابق وأقل من 50 يشير إلى انخفاض إجمالي.
مع افتتاح معرض إكسبو 2020 في 1 أكتوبر ، تحسنت ثقة الأعمال حيث تأمل الشركات أن يؤدي الحدث إلى زيادة متجددة في المبيعات. وقالت IHS Markit إن الزيادة الإجمالية في التفاؤل قادتها شركات السفر والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة في سبتمبر.
كما كشفت دراسة استقصائية أجرتها غرفة دبي يوم الأحد أن الثقة بين الشركات وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات ، وذلك بفضل تحسن النشاط التجاري خلال معرض إكسبو 2020.
أشارت بيانات سبتمبر إلى أول انخفاض في الأعمال الجديدة لمدة سبعة أشهر. في حين كان الانخفاض هامشيًا فقط ، كان الانخفاض هو الأقوى المشترك منذ مايو 2020. وسلطت الشركات التي شملتها الدراسة الاستقصائية الضوء على أن ضعف طلب العملاء والخصومات في الشركات المنافسة كان وراء انخفاض المبيعات.
قال ديفيد أوين ، الخبير الاقتصادي في IHS Markit ، إن معرض إكسبو 2020 ينبغي أن يدفع زيادة المبيعات في قطاع الخدمات خلال الأشهر الستة المقبلة على الأقل. بينما تتوقع IHS Markit أن يكون تأثير النمو المباشر للحدث متواضعًا ، فإن أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات سلطت الضوء على تأثير كبير على ثقة الأعمال على المدى القريب.
«كانت الشركات غير مهتمة إلى حد كبير بالنكسة التي حدثت في دفاتر الطلبات في سبتمبر ، حيث ظل التوسع في الإنتاج حادًا وقريبًا من أعلى مستوى في أغسطس في عامين. ونتيجة لذلك ، تجاوز مؤشر مديري المشتريات الرئيسي علامة 50.0 الحاسمة وأنهى الربع الثالث عند أعلى متوسط له في ثلاثة أشهر منذ نهاية عام 2019.»
على الرغم من انخفاض الأعمال الجديدة ، استمرت الشركات غير النفطية في زيادة الإنتاج بوتيرة حادة في سبتمبر. وتراجع معدل النمو عن أغسطس لكنه ظل ثاني أقوى معدل في أكثر من عام.