توقعت مصادر أن تميل مجموعة "أوبك+" إلى التخلي عن خططها لزيادة الإنتاج في يناير، وذلك عند اجتماعها هذا الأسبوع، خصوصا بعد أن تجاوزت خسائر نايمكس 13% يوم الجمعة. وبدأت أوبك+ تدرس التخلي عن خططها للاستمرار بزيادة الإنتاج مطلع العام المقبل، بعد إعلان الولاياتالمتحدة ودول أخرى منها الصين عن السحب من احتياطياتها الاستراتيجية، وأن التوجه نحو هذا الرأي أصبح أقوى مع تداعيات متحور "أوميكرون"، وفقًا لوكالة بلومبرج. وكان من المقرر أن تقوم أوبك+ بإضافة 400 ألف برميل يومياً خلال يناير المقبل، وذلك ضمن الجدول الشهري لزيادة الإمدادات. وخسرت أسعار النفط عشرة دولارات، الجمعة الماضية، مسجلة أكبر تراجع في يوم واحد منذ أبريل 2020، بعدما أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قلق المستثمرين وعزز المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل. إقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من أوميكرون أسعار النفط تنخفض بأكثر من 1% بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب وأوميكرون وانخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، إلى تقويض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود. وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، السلالة الجديدة بأنها "مقلقة" وأطلقت عليها اسم أوميكرون. وفرضت دول من بينها الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا وجواتيمالا ودول أوروبية قيودا على السفر من جنوب القارة الإفريقية، حيث تم رصد السلالة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9.50 دولار بما يعادل 11.6% إلى 72.72 دولار للبرميل عند التسوية، لتسجل انخفاضا أسبوعيا بأكثر من 8%. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 10.24 دولار أو 13.1% إلى 68.15 دولار للبرميل، وبلغت خسائر الخام الأمريكي خلال الأسبوع أكثر من 10.4%.