حددت بلتون فايننشال السعر المستهدف لسهم عز الدخيلة عند مستوى 749 جنيه بعائد متوقع 3.3% مع توصية بالاحتفاظ بالسهم بالاضافة الى تحديد سعر مستهدف لسهم حديد عز عند مستوى 15.20 جنيه وأضاف تقرير الشركة أن شركات عز تتميز باعتمادها على قوة الطلب المحلي، ووضع الشركات الجيد في السوق، بالاضافة الى مصنع حديد الاختزال المباشر الجديد. واكدت على ثقتها بالقدرة على النمو في الاجل الطويل لشركتي حديد عز وعز الدخيلة بدعم من قوة سوق الحديد المصري والمركز الجيد للشركات في السوق، مضيفة أن هذا العوامل دعمت من معدلات نمو المبيعات القوية وباسعار جيدة نسبياً للشركة على الرغم من ضعف سوق الحديد العالمي، إلا ان ضعف العملة المحلية ساهم في دعم الشركة. بالاضافة الى جني الثمار التي ستجنيها الشركة من خفض التكاليف مع بداية عمل مصنع حديد الاختزال المباشر الذي طال انتظاره في 2015 والذي سيدعم من هوامش الشركة. ونوهت إلى أن الخفض في القيمة العادلة جاء نتيجة خفض دعم الطاقة وتراجع التوريدات من الغاز وزيادة ضريبة ارباح الشركة لمدة ثلاثة سنوات وذلك على الرغم من انخفاض اسعار الحديد الخام واسعار حديد المحلي المرتفعة . وتري بلتون ان مشكلة الغاز في مصر ستواصل ضغوطها على الشركات كثيفة استخدام الطاقة حتى نهاية 2014 وخلال العام المقبل لحين حل مشكلة نقص المخزون مع زيادة الانتاج المتوقع من الوقود في 2016. واوضحت ان مشكلة الطاقة ستعمل على زيادة المخاطر في الاجل المتوسط لمصنعي الحديد وخاصة تلك الشركات ذات نماذج الاعمال المتكاملة والذين ترتبط مصائرهم بأزمة الطاقة في مصر. وأشارت بلتون إلى أن توقعات بلومبرج ترى 9% نمواً في ايرادات حديد عز في العام المالي 2014 واكثر من 2.5 مرة في صافي الارباح، وذلك يعني ارتفاع الهوامش خلال العام المالي 2014. ومع ذلك تتوقع "بلتون" نمواً في ايرادات الشركة بنسبة 1.4% إلا انها تتوقع انكماش في صافي الارباح لتصل صافي الارباح إلى مستوى اعلى قليلاً من مستوى التعادل. وتري تدهور ملحوظ في نتائج اعمال الربع الاول مقارنة بالعام الماضي لشركة حديد عز والتي من المتوقع ان يتم الاعلان عنها خلال ايام، وخاصة انكماش في الهوامش. وذلك يعكس اسعار الحديد الخام التي كانت مرتفعة في بداية العام إلى جانب نقص توريدات الغاز. وقالت بلتون انه في ظل المستويات الحالية، سنتحول إلى الشراء على اسهم حديد عز وعز الدخيلة في حالة: 1) انتعاش سوق الحديد العالمي وبالتالي تراجع الضغوط على الاسعار العالمية، 2) التدخل الحكومي لحماية صناعة الحديد المحلي من خلال تطبيق تعريفة جمركية، وبالتالي زيادة اسعار الحديد المحلي اعلى من اسعار الحديد العالمي، او القيام بتخفيض سعر الغاز الطبيعي لمصنعي الحديد لتكون قرب المستويات المقررة لشركات البتروكيماويات والاسمدة والتي تدفع 4.5 دولار للمليون وحدة الحرارية البريطانية، 3) تحسن افضل من المتوقع في توريدات الطاقة، و4) المزيد من التراجع في اسعار الحديد الخام. ومع ذلك تري "بلتون" ان المخاطر التي قد تدفعنا إلى تخفيض تقييماتنا تكمن في: 1) اسعار الحديد الخام اعلى من المتوقع، 2) اسعار حديد اقل من المتوقع، 3) توريدات للغاز اقل من المتوقع، 4) المزيد من التحرير في اسعار الغاز، 5) المزيد من التأخيرات في عمل مصنع حديد الاختزال المباشر الجديد، و6) مزيد من الاحكام غير مواتية وخاصة لحديد عز.