بردية "هاريس" يرجع تاريخها إلي عهد رمسيس الثالث وتعد واحدة من أطول برديات مصر القديمة وهي من أهم المصادر التاريخية للأسرة العشرين ويبلغ طولها نحو 42 مترا وقد عثر عليها عام 1855 واشتراها أنطوني تشارلز هاريس في نفس العام وسميت باسمه. وتنقسم البردية إلي 5 أقسام تلخص الأحداث التاريخية التي وقعت في عهد رمسيس الثالث من خلال النصوص الهيروغليفية والرسوم التوضيحية للملك والآلهة.. وترجع أهمية البردية لكونها تلقي الضوء علي الكثير من النواحي الاقتصادية والدينية لهذا العصر بالإضافة إلي تسجيل كامل للأحداث التاريخية كما تتضمن إحصاءات هامة مثل حصر الهبات والتبرعات والمنح والقرابين التي قدمها الملك رمسيس الثالث للآلهة والمعابد بالإضافة إلي حصر المعابد وثرواتها مثل السكان التابعين لكل معبد وأملاك المعابد من ماشية وحدائق ومصانع وبيانات عن السلع والسمن وإنتاج السكان والضرائب التي تجبي من الرعايا.. "عن تقرير لمركز المعلومات برئاسة الوزراء".