قالت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة أن مصر حريصة على تعزيز التعاون العربى المشترك والتكامل من أجل أطراف العمل العربية والتعاون الإقليمى مع المنظمات الدولية. واضافت خلال كلمتها بالدورة 41 لمؤتمر العمل العربى للحد من مخاطر الكوارث ان المتغيرات السياسية الأخيرة اثرت على معدلات البطالة والاستثمار فى الوطن العربى ، وطالبت المنظمات العربية بمعالجة تلك الآثار على العمال وتعزيز التعاون الاقتصادى والربط بين التنمية والتشغيل والتصدى للبطالة. وأكدت على أهمية التوافق بين أطراف الدول العربية من أجل المصلحة العربية العليا وتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك من أجل مواجهة البطالة والمتغيرات الاقتصادية. وطالبت بأن يكون للدول العربية دور فى معالجة بعض هذه التداعيات السلبية، خاصة التى تمس قطاعات العمل والإنتاج وحقوق العمال وأصحاب الأعمال سواء من مواطنى الدول المعنية أو الوافدين إليها من بلدان عربية أخرى. من جانبه طالب الدكتور محمد التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاقتصادية بضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل العمال ، وأن يكون هناك توافقا لمخرجات التعليم ومتطلبات التشغيل، ووضع أهداف ومبادئ يجري العمل عليها ، كما طالب بضرورة العمل علي التغلب علي الفقر والبطالة والقضاء عليها من خلال عقد العديد من المؤتمرات والندوات