أكد اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، "أن غلاء الأسعار في مصر سببه جشع التجار"، وأضاف، خلال رده على سؤال "الشروق" حول أسباب الارتفاع المتزايد للأسعار في مصر، أن الجهاز حذر الحكومة أكثر من مرة على ضرورة مواجهه غلاء الأسعار، لكنها لم تستجب لنداءات الجهاز. وأشار إلى أن "الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عبارة عن كاميرا لرصد الظواهر كارتفاع الأسعار.. ودوره يقتصر على تنبيه الحكومة علي هذه المشكلات جاء ذلك خلال التي ندوة عقدت، مساء أمس الاثنين، بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، بعنوان "دور الإحصاء في إعداد المؤشرات الدولية والمحلية"، والتي افتتحها الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وشارك فيها اللواء أبو بكر الجندي، والدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والذي علق علي سؤال "الشروق" بتأكيده أن ارتفاع الأسعار سببه الأساسي إهمال الحكومة في تحديث الزراعة وتطويرها، مشيرًا إلى أن "الفلاح المصري مظلوم، لأنه يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات في هذا المجال الزراعي"، مطالبًا بتوجيه مزيد من الاستثمارات إلى المجال الزراعي. وقال اللواء الجندي: إن القوي العاملة في مصر لم تتجاوز 26 مليون من تعداد سكان مصر البالغ 79 مليون نسمه، واعتبرها نسبة قليلة جدًّا، مضيفًا أن "المجتمع المصري ينفق 43% من دخله على الطعام، مما يدل على ارتفاع مؤشرات المعيشة في مصر"