اعترف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوضوح بأن واشنطن لا تملك استراتيجية حتى الآن لمهاجمة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف فى سوريا، قاطعا الشك باليقين حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية وشيكة. وبعد ثلاثة أسابيع من الغارات الجوية فى العراق المجاور ضد مواقع التكفيريين، أكد أوباما أنه يعمل على خطة عسكرية ودبلوماسية فى آن واحد للتغلب على "الدولة الإسلامية"، موضحا أن الأمر لن يكون "سريعا ولا سهلا". وأضاف خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض ليلة أمس الأول "نحتاج إلى خطة واضحة لمواجهة التنظيم الإرهابى". وأكد أوباما عزمه التشاور بشكل واسع مع الكونجرس حول أى عمل عسكرى محتمل فى سوريا، وقال "لا أريد أن أضع العربة أمام الحصان. من غير المجدى أن أطلب رأى الكونجرس قبل أن أعلم بالضبط ما علينا القيام به لبلوغ أهدافنا". من جهة أخرى، شدد أوباما على أنه ليس على الولاياتالمتحدة أن تختار بين نظام الرئيس السورى بشار الأسد ومقاتلى الدولة الإسلامية، موضحا أن واشنطن ستواصل دعم المعارضة المعتدلة لأن لابد من تقديم بديل فى سوريا يتجاوز الأسد أو "الدولة الإسلامية".