رويترز: اللجنة الفنية لأوبك بلس تتوقع فائضًا نفطيا أقل قليلاً في عام 2022

أظهر عرض تقديمى اطلعت عليه وكالة رويترز، أن اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة أوبك بلس تتوقع أن تحقق سوق النفط فائضا قدره 1.4 مليون برميل يوميا العام المقبل بموجب السيناريو الأساسي ، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات السابقة البالغة 1.6 مليون برميل يوميا.
وتتوقع اللجنة أن تشهد سوق النفط عجزا قدره 1.1 مليون برميل يوميا هذا العام ، بافتراض نمو الطلب بنحو ستة ملايين برميل يوميا. كما تفترض نمو الطلب 4.2 مليون برميل يوميا العام المقبل.

توقعات أوبك بلس بالتمسك بخطط الإنتاج نوفمبر رغم بلوغ النفط 80 دولارًا
وفىى وقتا سابق من اليوم، قالت مصادر إن من المرجح أن تلتزم أوبك بلس باتفاق قائم لإضافة 400 ألف برميل يوميًا إلى إنتاجها لشهر نوفمبر عندما تجتمع الأسبوع المقبل ، على الرغم من ارتفاع النفط إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 80 دولارًا للبرميل والضغط من المستهلكين للمزيد. إمداد.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، في يوليو على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر للتخلص التدريجي من 5.8 مليون برميل يوميا من التخفيضات. ووافقت أيضا على تقييم الصفقة في ديسمبر. وقال أحد المصادر «سنبقي حتى الآن على خطة الزيادة بمقدار 400 ألف برميل يوميا.»
واتفقت أوبك + ، التي عقدت اجتماعات منتظمة ، في سبتمبر أيلول على مواصلة خططها الحالية لزيادة الإنتاج في أكتوبر. تجتمع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك + (JTC) يوم الأربعاء لمراجعة السوق وتقديم النتائج إلى الوزراء.
في تصريحات افتتاحية أمام لجنة النقل المشتركة ، قال جنرال أوبك محمد باركيندو إن اتفاق أوبك + الحالي يساعد في الحفاظ على توازن سوق النفط.
وقال «من حيث نقف اليوم ، تستمر القرارات الوزارية لمنظمة أوبك وغير الأعضاء في أوبك بالبدء في إعادة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق كل شهر للمساعدة في موازنة الحاجة إلى زيادات تدريجية لتلبية الطلب ، مع الاحتراس من احتمالية فائض الإمدادات». بحسب حساب تويتر الخاص بمنظمة أوبك.
وقالت المصادر إن وزراء أوبك بلس ، الذين يجتمعون عبر الإنترنت يوم الاثنين ، سينظرون في نتائج لجنة التجارة المشتركة قبل اتخاذ قرار نهائي.
ارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 80 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء ، مدعومًا بانقطاع غير مخطط له في الولايات المتحدة وانتعاش قوي في الطلب بعد تفشي الوباء. تم تداول الأسعار أقل بقليل من 80 دولارًا يوم الأربعاء.
وقال البيت الأبيض ، الذي أثار في أغسطس آب مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار ، يوم الثلاثاء إنه على اتصال مع أوبك وبحث كيفية معالجة تكلفة النفط. اقرأ أكثر
أشارت الهند ، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم ، يوم الثلاثاء إلى أن ارتفاع أسعار النفط الخام من شأنه تسريع التحول إلى مصادر الطاقة البديلة.
وقال وزراء الطاقة من أعضاء أوبك العراق ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع الأخيرة إن المنظمة لا ترى حاجة لاتخاذ إجراءات استثنائية لتغيير الاتفاق الحالي.
يتضمن جدول أعمال JTC الامتثال للتخفيضات الحالية ، والتي بلغت 116 ٪ في أغسطس ، مما يعني أن المجموعة تخفض أكثر من المخطط لها ، حيث يواجه العديد من الأعضاء قيودًا محلية على زيادة الإنتاج. يشير هذا إلى سوق نفط أكثر إحكامًا.
قالت مصادر إن نيجيريا وأنجولا العضوين في أوبك ، وهما مصدران رئيسيان للنفط في أفريقيا ، سيكافحان من أجل زيادة الإنتاج إلى مستويات حصتهما في أوبك بلس حتى العام المقبل على الأقل بسبب نقص الاستثمار وقضايا الصيانة.
وهذا يعني أن أي زيادة كبيرة في الإنتاج من قبل المجموعة يجب أن تعتمد على المنتجين ذوي الطاقة الفائضة ، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال باركليز إن تعافي الطلب سيتجاوز تحركات أوبك + لتخفيف قيودها «ويرجع ذلك جزئيا إلى قدرة بعض المنتجين في المجموعة المحدودة على زيادة الإنتاج ، وهو ما من المرجح أن يدفع فائض المخزون إلى أدنى مستوى منذ عقود».