الخليج.. معظم أسواق الأسهم الرئيسية تنخفض بمستهل التعاملات والسعودية تخالف الإتجاه

تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء ، على الرغم من أن المؤشر السعودي خالف الاتجاه نحو الارتفاع قبل اجتماع أوبك بلس، وفقا لوكالة رويترز.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك بلس ، غدا الأربعاء لمناقشة الزيادة المتفق عليها سابقًا البالغة 400 ألف برميل يوميًا للأشهر العديدة المقبلة.
قالت ثلاثة مصادر في أوبك + لوكالة رويترز إن المجموعة من المرجح أن تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير وأن تواصل زيادة الإنتاج المتواضعة المخطط لها.
السعودية
صعد المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI) 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع 0.7 بالمئة في البنك الوطني السعودي (1180.SE) وزيادة 0.2 بالمئة في مصرف الراجحي (1120.SE).
الإمارات
أبوظبي
في أبوظبي ، انخفض مؤشر (.ADI) بنسبة 0.5٪ ، وخسر سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (ETISALAT.AD) 1.3٪ ، وتراجع سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق (ADNH.AD) بنحو 10٪.
قالت شركة أبوظبي الوطنية للفنادق ، في بيان بالبورصة ، إن الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي ، سحبت عرضاً لدمج شركة أبوظبي الوطنية للفنادق (ADNH) مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (ADNEC).
وقالت ADQ في يونيو إنها قدمت عرضاً لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق لدمجها مع شركة المعارض ADNEC من أجل «إنشاء واحدة من أكبر مراكز الضيافة والفعاليات والتموين في المنطقة» بأصول تبلغ نحو 20 مليار درهم (5.45 مليار دولار). ولم تكشف شركة أبوظبي الوطنية للفنادق عن سبب سحب العرض.
دبي
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI) بنسبة 0.2٪ ، متأثرا بهبوط 0.6٪ في سهم بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4٪.
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصدرين ، اليوم الثلاثاء ، أن بنك دبي الإسلامي يخطط لبيع صكوك كبيرة أو سندات إسلامية مقومة بالدولار الأمريكي.
قال مصرفيون إنه من المتوقع أن يعود العديد من المصدرين من الخليج إلى أسواق السندات الدولية في الأسابيع القليلة المقبلة بعد ركود في النشاط خلال الصيف.
قطر
تراجع المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.2٪ ، وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي (QISB.QA) بنسبة 0.6٪.
يذكر أن معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج أغلقت على ارتفاع أمس الاثنين ، مستفيدة من مكاسب الجلسة السابقة حيث حومت الأسهم العالمية حول مستويات قياسية مرتفعة وسط إشارات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يندفع للتخلص من التحفيز الهائل.