أسعار الذهب تتراجع مع زيادة التوقعات بشأن تأخير الاحتياطي الفيدرالي لخفض التحفيز النقدى

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، لكنها تحوم فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 1800 دولار ، حيث أدى التهديد المتزايد من زيادة حالات الإصابة بمتغير دلتا المتحور من فيروس كورونا إلى زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يؤخر تخفيف موقفه التكيُّفي، وفقا لوكالة رويترز.
أدى التخفيف من حدة المخاوف بشأن التناقص الوشيك إلى انتعاش الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء، واستقر مؤشر الدولار بعد هبوطه بنحو 0.6 بالمئة أمس الاثنين.
تراجعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1803.53 دولار للأوقية بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز بنحو 1.4 بالمئة أمس الاثنين، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1806.30 دولار.
قال هوى لى، الخبير الاقتصادي في بنك OCBC: «إن حقيقة أن الذهب قد اخترق مستوى 1800 دولار مرة أخرى يشير إلى أن السوق لا يزال قلقًا للغاية بشأن متغير دلتا».
أظهرت بيانات IHS Markit تباطؤ نمو النشاط التجاري في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في أغسطس ، حيث أضعف متغير دلتا سريع الانتشار زخم الانتعاش.
يركز المستثمرون الآن على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية ، وايومنغ ، وهم ينتظرون التوجيهات بشأن خطط البنك المركزي للخفض التدريجي للتحفيز النقدى.
وأضاف لى إنه من المرجح ألا يكون جاكسون هول حدثًا ، وأي شيء آخر سيكون مكافأة ، مضيفًا أنه «إذا كانت المكافأة في الجانب الحذر ، فسنشهد ارتفاع أسعار الذهب على الأرجح إلى المستوى 1850 دولارًا.»
قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في OANDA ، في مذكرة: "المستوى 1850 دولارًا هو كل شيء بالنسبة للذهب ، وإذا لم تتمكن الأسعار بعد مؤتمر جاكسون هول ، من الوصول إلى أعلى مستوى جديد في أغسطس ، فقد يسارع مستثمرو السبائك إلى الهامش".
وهبطت حيازات SPDR Gold Trust بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1006.66 طن يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى لها منذ أبريل 2020.
تراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 23.59 دولار للأوقية ، بينما ارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1015.41 دولار، وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2410.42 دولار. وصعدت الأسعار 5.5 بالمئة في الجلسة السابقة ، وهو أكبر مكسب في يوم واحد منذ مايو 2020.