الأسهم الأمريكية تتراجع من مستويات قياسية قبل تقارير أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية اليوم الثلاثاء، قبل صدور تقارير الأرباح من شركات التكنولوجيا الأكثر قيمة في وول ستريت وفي الفترة التي تسبق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، وفقا لوكالة رويترز.
من المقرر أن يعلن أكثر من ثلث مؤشر أس أند بى 500 عن نتائج ربع سنوية هذا الأسبوع ، بقيادة شركة أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت الشركة الأم لشركة Google ، وهي أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية.
تم تعيين أسهم أبل وألفابت و مايكروسوفت ، التي يتم تداولها في نطاق ثابت إلى أقل قليلاً ، للإبلاغ عن الأرباح بعد إغلاق السوق ، بينما ستعلن أمازون عن النتائج يوم الخميس.
قال راندي فريدريك ، العضو المنتدب للتجارة والمشتقات في مركز شواب للأبحاث المالية: «قد تكون الأسواق في وضع جانبي وهادئ حتى نحصل على بعض هذه النتائج»، مضيفا: «توقعات نمو الأرباح عالية تتم مقارنة هذا بعام 2020 ، عندما تم إغلاق الاقتصاد ، ونتيجة لذلك ، هناك حد منخفض للغاية للمقارنة».
أدت بيانات السلع الرأسمالية الأقل من المتوقع إلى تراجع المعنويات إلى حد ما ، في حين ظل المستثمرون أيضًا على حافة الهاوية أمام المزيد من الإشارات من البنك المركزي بشأن الوقت الذي يعتزم فيه البدء في كبحبرنامجه التحفيزي الضخم، وسيبدأ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وقال فريدريك إنه من المرجح أن يقف بنك الاحتياطي الفيدرالي مكتوف الأيدي بشأن السياسة هذا الأسبوع ، لكنه قد يلمح إلى خططه للتشديد خلال ندوة جاكسون هول في أغسطس.
في الساعة 9:49 صباحًا بالتوقيت الشرقي ، تراجعت الأسهم الأمريكية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 176.38 نقطة ، أو 0.50٪ ، عند 34967.93 وانخفض مؤشر أس ىند بى 500 بمقدار 17.99 نقطة ، أو 0.41٪ ، عند 4404.31. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 78.17 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 14762.54 نقطة.
وكانت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت قد ارتفعت لتسجل ارتفاعات قياسية أمس الاثنين ، لتحمل الزخم من مجموعة قوية من أرباح الشركات الأسبوع الماضي.
من بين الشركات المكونة لمؤشر أس آند بى 500 ، أبلغت 124 شركة عن أرباح حتى الآن و 88.7٪ منها تفوقت على التقديرات ، وفقًا لبيانات Refinitiv.
وهبط سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 1.5 بالمئة ، حيث عوضت المخاوف بشأن الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات التفاؤل الأولي بشأن أرباح الربع الثاني التي جاءت أفضل من المتوقع.
واصلت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة خسائرها مع استمرار المخاوف بشأن المزيد من اللوائح في البر الرئيسي. وخسرت شركتا علي بابا وبايدو حوالي 3.3٪ و 0.8٪ على التوالي.
ارتفع سهم جنرال إلكتريك بنحو 2٪ بعد رفع توقعات التدفق النقدي الحر السنوي. لكن الشركة ، التي كانت ذات يوم رائدة في النشاط الاقتصادي الأمريكي ، حذرت من أنها تواجه ضغوطًا تضخمية من المرجح أن تشتد في بقية العام.
فاق عدد الإصدارات المتراجعة عدد الأسهم المتقدمة بنسبة 3.57 إلى 1 في بورصة نيويورك وبنسبة 3.99 إلى 1 في بورصة ناسداك.
سجل مؤشر أس آند بى 16 ذروة جديدة في 52 أسبوعًا ولم يسجل أدنى مستويات جديدة ، في حين سجل مؤشر ناسداك 18 ارتفاعًا جديدًا و 94 هبوطا جديدًا.