انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين، حيث من المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خططًا لإزالة جميع قيود كورونا «كوفيد-19» المتبقية تقريبًا في إنجلترا اعتبارًا من 19 يوليو ، على الرغم من ارتفاع الحالات إلى مستويات غير مرئية منذ شهور، وفقا لوكالة رويترز. وهبط الجنيه الإسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.3856 دولار مقابل الدولار بحلول الساعة 0853 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز إلى ما فوق 1.39 دولار يوم الجمعة، ومقابل العملة الأوروبية الموحدة اليورو، انخفض بنسبة 0.3٪ عند 85.65 بنس. سيعلن جونسون عن قراره النهائي لتخفيف إجراءات الإغلاق في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، ومن المتوقع أن يلغي القواعد الخاصة بارتداء الأقنعة والتواصل الاجتماعي ، وتعليمات العمل من المنزل. تقول الحكومة البريطانية إنه على الرغم من ارتفاع الحالات ، إلا أن الوفيات والإدخال إلى المستشفيات لا يزالان تحت السيطرة، وأشار محللو كومرتس بنك إلى أن تحرك جونسون العام الماضي بعدم فرض عمليات الإغلاق تبين أنه غير مستدام. قال أولريش لوختمان، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في كومرز بنك: «كلما تم فرض عمليات الإغلاق لاحقًا ، كانت أكثر صرامة وربما أطول»، مضيفا: «إذا حدث ذلك ، فإن تفاؤل السوق بأن بنك إنجلترا قد يجرؤ على رفع الأسعار ، أي أن رفع سعر الفائدة للمرة الأولى ، قد يتحطم إلى حد ما». كان الجنيه الإسترليني من بين أفضل عملات مجموعة العشرة أداءً هذا العام بعد طرح التطعيم البريطاني السريع ، مما شجع الآمال في انتعاش اقتصادي سريع. تلقى أكثر من 87٪ من البالغين جرعة واحدة على الأقل من لقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في بريطانيا وتلقى 66٪ جرعتين، لكن ثقة المستثمرين تضررت بسبب ارتفاع في حالات متغير دلتا المتحور من فيروس كورونا ، والتي أضافت إلى بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع في إنجلترا. أظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا بعد الإغلاق تباطأ بشكل حاد في مايو مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8٪ عن أبريل ، وهو أضعف بكثير من متوسط التوقعات عند 1.5٪ في استطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين. قالت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في Rabobank: «يجد المضاربون على ارتفاع الجنيه الاسترليني صعوبة في العثور على دافع هذا الصباح».
