أول شركة برأسمال فلسطيني في القدس بعد 1967 تسعى لجمع تمويل بالضفة

بدأ مؤسسو شركة (القدس القابضة المساهمة الخاصة) حملة تعريفية في رام الله بالشركة المسجلة في القدس تهدف لجمع 12 مليون دولار وهو المبلغ المتبقي من رأسمال الشركة المعلن البالغ 20 مليون دولار.
وقال مازن سنقرط رئيس هيئة المؤسسين للشركة خلال حفل اقيم في رام الله بحضور عدد من رجال الاعمال ومسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية يوم الاربعاء "لقد نجحنا في جمع ثمانية ملايين دولار من رجال الاعمال الفلسطينيين في القدس ونتطلع لجمع 12 مليونا من رجال الاعمال هنا (في الضفة الغربية)."
واوضح سنقرط في حديث لرويترز على هامش الاحتفال ان هذه الشركة التي تتخذ من القدس مقرا مسجلة وفقا للقوانين المعمول بها في القدس حاليا "القوانين الاسرائيلية" وسيكون بامكانها الاستفادة من الحوافز الضريبية وغيرها المعطاة للاستثمار في القدس حيث ستمارس نشاطها في قطاعات السياحة والتعليم والصحة والسكن.
وقال ان الدراسات تشير الى ان احتياجات الفلسطينيين في القدس تصل الى 40 الف وحدة سكنية خلال السنوات العشر القادمة اضافة الى 120 مدرسة بالاضافة الى الحاجة الى ثمانية الاف غرفة فندقية جديدة مع العمل على اعادة تاهيل الفنادق الموجودة التي تحتوي على 1300 غرفة نصفها بحاجة الى اعادة تاهيل.
وقال ان الشركة ربما تكون الاولى التي تؤسس برأسمال فلسطيني وتسجل في القدس بعد عام 1967 "وقد انهينا كافة اجراءات التسجيل في القدس وللشركة حسابان الاول في البنك العربي والثاني بنك لئومي حسب القوانين المعمول بها في القدس."
ويرى سنقرط ان الشركة لن تواجه مشكلة في جمع المبلغ الذي تطمح اليه مع امكانية رفع رأسمالها في المستقبل.
واشار الى ان القانون الاسرائيلي يسمح للشركة التي أسست في يونيو حزيران الماضي بالتسجيل في البورصة الفلسطينية وهو ما قد تقدم عليه لاحقا.
ويوضح النظام الاساسي للشركة ان بامكان الافراد او الشركات المساهمة في الشركة بحد ادنى 25 الف دولار وبحد اقصى يصل الى مليوني دولار.
ودعا منيب المصري رجل الاعمال الفلسطيني المعروف الى رفع رأسمال الشركة الى 200 مليون دولار معربا عن استعداده لقيادة حملة لجمع هذا المبلغ كما اعلن عن مساهمته في الشركة بالحد الاقصى الذي تسمح به الهيئة التأسيسية والبالغ مليوني دولار وفقا لما ذكرتة رويترز .