بتكوين تتراجع بنسبة 8.9٪ رغم إعلان إيلون ماسك تأييده مجددا للعملات المشفرة

سجلت عملة بتكوين ، تراجعا بنسبة 8.9٪ إلى 34156 دولارًا اليوم الأحد ، وخسرت 3344.54 دولارًا عن إغلاقها السابق، وفقا لوكالة رويترز.
وانخفضت عملة بتكوين ، وهي العملة المشفرة الأكبر والأكثر شهرة في العالم ، بنسبة 47.4٪ عن ذروة هذا العام البالغة 64895.22 دولارًا في 14 أبريل الماضى.
وانخفضت إيثر ، العملة المرتبطة بشبكة بلوكتشين الإيثيريوم ، بنسبة 11.5٪ لتصل إلى 2031.96 دولارًا اليوم الأحد ، بانخفاض 264.35 دولارًا عن إغلاقها السابق.
يأتى ذلك التراجع رغم إعلان إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا عن تأييده مجددا للعملات المشفرة على رأسها بتكوين، مشيراً إلى أن المعركة الحقيقية هي بين العملات التقليدية والعملات المشفرة، مؤكدا تأييده للأخيرة.
وارتفعت عملة البتكوين بعد تغريدة إيلون ماسك ليتم تداولها عند أكثر من 38 ألف دولار حتى صباح يوم السبت قبل أن تعاود الهبوط إلى مستويات 35200 دولار.
وتثير تغريدات ماسك الجدل، حيث أنه يشارك تغريدات متناقضة حول العملات المشفرة وخصوصا بتكوين ودوجكوين مما يؤثر بشكل كبير في سوق تذبذباته عالية.
وقال إيلون ماسك في 20 ديسمبر الماضي، أن بتكوين كلمتي الآمنة «Bitcoin is my safe word»، وفي تغريدة أخرى قال «One word: Doge» كلمة واحدة: دوجي.
وكان لهذه الكلمات أثر كبير في دعم المسار الصعودي ل بتكوين التي ارتفعت من مستويات قاربت 24 ألف دولار لتتجاوز 40 ألف دولار في العاشر من يناير، أما دوجكوين فقد سجلت ارتفاعات خلال الفترة ذاتها بلغت 157%. كما اشترت تسلا في الثامن من فبراير، ما قيمته 1.5 مليار دولار من بتكوين.
يذذكر أن وزارة الخزانة الأميركية طالبت بفرض ضرائب على تحويلات العملات المشفرة بين الشركات، في ظل خطة الوزارة لزيادة الإيرادات لتمويل خطة مقترحة بقيمة 1.6 تريليون دولار تستهدف توسيع التأمين الاجتماعي وقطاع التعليم.
وتعد الفكرة جزء من جهود أكبر لتمويل خطة دعم العائلات الأميركية، بما في ذلك زيادة الضرائب على الأثرياء، وهي تنصّ على وجوب أن تصرّح «الشركات التي تتلقّى أصولًا مشفرة بقيمة سوقية عادلة تزيد عن 10 آلاف دولار» إلى «دائرة الإيرادات الداخلية» المسؤولة عن الضرائب.
ويذكر أن سعر البتكوين عاود الارتفاع خلال تعاملات يوم الجمعة الماضى ليتجاوز مستوى 40 ألف دولار وذلك بعد الانخفاض الحاد الذي سجلته هذا الأسبوع بسبب تغريدة إيلون ماسك وتحذير السلطات الصينية.