غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد "داو جونز" أدنى مستوى 30 ألف نقطة بعد تجاوزه لأول مرة في تاريخه بالأمس. وتراجع سهما "جي بي مورجان" و"أي بي أم" بأكثر من 1 بالمائة ليكونا الأسوأ في "داو جونز"، فيما قاد قطاعا النفط والمالية خسائر "ستاندرد آند بورز". وجاء هبوط الأسهم بعد بيانات اقتصادية كشفت عن ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولاياتالمتحدة بأكثر من التوقعات، كما تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال الشهر الجاري. في حين نما اقتصاد الولاياتالمتحدة بوتيرة قياسية تجاوزت 33 % خلال الربع الثالث من العام الجاري، فيما ارتفعت طلبيات السلع الأمريكية المعمرة في الشهر الماضي بأكثر من المتوقع. وأظهرت بيانات أخرى تباطؤ نمو إنفاق المستهلكين في الولاياتالمتحدة خلال الشهر الماضي، مع تراجع الدخل. ومن ناحية أخرى، كشف محضر الاحتياطي الفيدرالي أن صناع السياسة النقدية ناقشوا في اجتماعهم الأخير إمكانية تعديل برنامج شراء السندات من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي المتضرر من الوباء. وكانت "وول ستريت" ارتفعت لمستويات قياسية بالأمس، مع تحرك إدارة دونالد ترامب لبدء عملية انتقال السلطة، والتطورات الإيجابية بشأن لقاحات كورونا. وعند ختام الجلسة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6 %، أو ما يعادل 173 نقطة، ليصل إلى مستوى 29872.4 نقطة. وهبط "ستاندرد آند بورز" الأوسع نطاقاً بنحو 0.2 بالمائة إلى 3629.6 نقطة، بينما ارتفع المؤشر التكنولوجي "ناسداك" بنسبة 0.5 % مسجلاً 12094.4 نقطة.