قالت هبه الصيرفى ، نائب رئيس قطاع الشركات المقيده ورئيس الافصاح بالبورصه المصريه ، أن البورصة تسعى الى إدخال أدوات مالية جديده لسوق المال المصري خلال الفترات المقبلة بهدف إنعاش الاقتصاد ككل ورفع سيولة السوق و زيادة عمقه بشكل بصورة خاصة . أضافت على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الثامن للاستثمار في اسواق المال "تريند 2014" أن صناديق المؤشرات تعد اخحد تلك الادوات المالية التي تستطيع مخاطبة المستثمر الصغير الذى ليس لديه الخبرة و السيوله الكبيرة للاستثمار بمفرده فى البورصة ، من خلال محفظة متنوعه و متدنيه المخاطر رغم قلة رأسماله . وأكدت أن صناديق المؤشرات أداة هامة يتوقع لها أن تساهم في توفير السيوله لسوق المال خلال الفترات المقبلة من خلال زيادة معدلات التداول فى البورصه ، بالاضافة الى وجود صانع السوق و المتطلب من تقديم عرض لطلب الشراء أو البيع كل ثلاث دقائق . وأشارت الى أنه بالفعل تم تعديل البيئة التشريعه لسوق المال للمساعدة في خلق أطر من صانع سوق والذي يعد هو أكبر مصدر لنشاط عملية البيع و الشراء على الاوراق الماليه . وأضافت أن الفترة الراهنة تعتبر مناسبة للغاية للترويج لهذة الاداة الجديده ، تزامنا مع الانتهاء من خارطة الطريق و تحقيق الاستقرار على المستوى السياسى ، مؤكده أن صناديق المؤشرات تعتبر أكثر الادوات الماليه الملائمه لكل فئات المستثمرين المحللين ، بالاضافة الى المستثمر الاجنى الذى يسعى الى الاستثمار بأقل نسبة مخاطر.