البنك الأفريقي للتصدير يرتفع بصافي الدخل إلى 150.75 مليون دولار بنهاية يونيو 2020

أصدر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) اليوم بياناته المالية غير المدققة للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2020، لتشير إلى ارتفاع صافي الدخل بنسبة 10٪ من 137.63 مليون دولار في يونيو 2019 إلى 150.75 مليون دولار في يونيو 2020، وذلك على الرغم من تأثير وباء Covid-19 على الظروف الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأرجع البنك ذلك، في بيان له اليوم الاثنين إلى النمو القوي في صافي دخل الرسوم والعمولات، الذي ارتفع بنسبة 134٪ خلال نفس الفترة.
ونما صافي دخل الفوائد بنسبة 17٪ إلى 285.71 مليون دولار، كما تحسن صافي هامش الفائدة من 3.3٪ إلى 3.7٪، مدفوعًا بانخفاض تكاليف الأموال مع انخفاض أسعار الفائدة عالميًا.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 4.4٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، لتصل إلى 519.8 مليون دولار، ودعم دخل الرسوم والعمولات نمو الإيرادات، مما يعكس التقدم المستمر نحو تحقيق هدف البنك المتمثل في تنويع مصادر إيراداته.
وأظهرت البيانات المالية ارتفاع إجمالي الأصول بنسبة 34٪ من 14.44 مليار دولار في 31 ديسمبر 2019 إلى 19.35 مليار دولار في 30 يونيو 2020 ، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى زيادة القروض بنسبة 26٪ إلى 15.20 مليار دولار، وزيادة بنسبة 76٪ في النقد والنقد المعادل للدولار.
وأضاف البنك في بيانه أن مصادر السيولة كانت متنوعة بشكل جيد حسب المنطقة الجغرافية والمنتجات ، حيث شكلت المصادر الأفريقية ما يقرب من 40٪ ، وهو مؤشر على التقدم المحرز في إطار مبادرة تعبئة الموارد الأفريقية للبنك.
وعلى الرغم من النمو في إجمالي الأصول، ظلت نسبة كفاية رأس المال قوية عند 23٪ تماشياً مع أهداف سياسة إدارة رأس المال للبنك، كما دعم البنك مستوى الرسملة من خلال ضخ حقوق الملكية وتوليد رأس المال الداخلي وطبيعة الضمانات لبعض أصول القروض الممولة خلال الفترة.
ومن جانبه قال البروفيسور بنديكت أوراما ، رئيس Afreximbank: "كان أداؤنا المالي في النصف الأول من العام مرضيًا وأظهر أننا نظل نركز على تقديم القيمة للمساهمين حتى أثناء متابعة أجندة البنك للتنمية وتكثيف دعمنا لقارتنا في جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، وعواقبه الاقتصادية المدمرة، وعكست النتيجة المرصودة حكمة تدابير الاستجابة ل COVID-19 التي أطلقها البنك في منتصف مارس والتي أعطت الأولوية لسلامة قوته العاملة، ودعم البلدان الأعضاء في البنك لإدارة تأثير الوباء والحاجة إلى تقديم تمويل مالي مقبول، مع أداء بأقل خسائر ائتمانية."
وتابع: "كما هو الحال مع الصدمات الاقتصادية السابقة، أطلق البنك أداة تدخل رئيسية بمليارات الدولارات تُعرف باسم مرفق تخفيف تأثير التجارة الوبائية (PATIMFA) والتي تهدف إلى دعم الحكومات والمؤسسات المالية والشركات للتعامل مع الآثار الاقتصادية والصحية لفيروس كوفيد -19. تم توفير التمويل في إطار المرفق لضمان استمرار الوصول إلى تمويل التجارة الدولية، وشراء مواد احتواء COVID-19 الحيوية، والمدخلات الغذائية والزراعية، فضلاً عن تعزيز تصنيع المنتجات الطبية ومنتجات الرعاية الصحية في إفريقيا. "
وأوضح أن البنك ضخ حتى 30 يونيو 2020، أكثر من 3.5 مليار دولار في إطار اتفاقية PATIMFA، بالإضافة إلى ذلك، قدم البنك منحة قدرها 3 ملايين دولار للصندوق الخاص COVID-19 الذي أنشأه الاتحاد الأفريقي وكذلك للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوكالات الأخرى.
وأكد أنه على الرغم من الآثار السلبية للوباء، لا يزال البنك مستعدًا بشكل جيد لمواصلة دعم القارة مع تحقيق الأثر الإنمائي والقيمة للمساهمين.