أسفر الهجوم الانتحاري الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة في بلدة النبي عثمان القريبة من الحدود السورية، مساء الأحد، عن مقتل شخصين وجرح 14، بحسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمي، بينما فجر الجيش اللبناني، الإثنين، سيارة مفخخة في بلدة قريبة من مكان تفجير الأحد. وقالت الوكالة إن «الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري في النبي عثمان، هي قتيلان و14 جريحاً»، مشيرة إلى حصول «تضارب في عدد الشهداء» نظراً إلى أن حالة 2 من الجرحى «حرجة». كان مصدر أمني أفاد، مساء الأحد، عن مقتل 4 أشخاص في تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في بلدة النبي عثمان القريبة من الحدود السورية، والتي تعد منطقة نفوذ لحزب الله حليف دمشق. وتبنت «جبهة النصرة في لبنان» الهجوم، وكذلك فعل تنظيم غير معروف يدعى «لواء أحرار السنة في بعلبك»، وذلك في بيانين على موقع «تويتر». وأتى التفجير بعد ساعات من سيطرة القوات السورية مدعومة بحزب الله على مدينة يبرود، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الإستراتيجية على الحدود مع لبنان.