أشار تقرير عالمي أن مصر ترتيب مصر ضمن الدول العربية الاخيرة من حيث سرعة شبكات الإنترنت حيث يصل ترتيبها في المركز 177 على مستوى العالم بسرعة تبلغ 1.19 ميجابايت في الثانية، وجاءت دولة الجزائر في آخر قائمة الدول العربية من حيث سرعة الانترنت في المركز 178 حيث بلغت 1. 2 ميجابايت لكل ثانية. بينما حتلت دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز الأول على مستوى الدول العربية، من حيث سرعة الإنترنت بسرعات تصل إلى ل12.94 ميجابايت في الثانية الواحدة، مما يتيح للعملاء سرعة تصفح الإنترنت. ويلي الإمارات دولة قطر من حيث الترتيب حيث احتلت الأخيرة المركز الثاني عربياً وتبلغ السرعة بها 7.65 ميجابايت لكل ثانية تليها دولة الكويت بمعدل 7.32 ميجابايت في الثانية، فيما بلغت السرعة في دولة المملكة العربية السعودية 6.65 ميجابايت لكل ثانية. وعلى أرض الواقع فإن أعلى سرعة تصل للمستخدمين هي 8 ميجا بت وتستدعي شروطًا لتوفير الخدمةبالسراعة التى يحتاجها المستخدم، منها قربه من السنترال أما عن السرعة الاقل لدى الشركات هي 256 كيلو بايت، ووفقًا لتصريحات الشركة المزودة لخدمات الكابلات "المصرية للاتصالات" فإن تلك السرعة تتأثر بمدى القرب من السنترالات من ناحية وطبيعة استخدام المستخدم النهائي من ناحية أخرى لتصل في إلى 64 كيلو بايت كسرعة قصوى للتحميل. وطالب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتقليل اسعار الانترنت لتتناسب مع الاسعار العالمية وزيادة الحد الادنى للسرعات إلى 8 ميجا مشددين على ضرورة إحلال وتجديد البنية التحتية في مصر بالكامل ، وتحسين خدمة العملاء، بالاضافة إلى مراقبة الحكومة لاداء شركات الانترنت. وبدأت حملة "ثورة الانترنت" بتوزيع اوراق لتوقيعها في الشارع لتنفيذ مطالبها مؤكدة على أن مطالب الحملة ليست سياسية انما تركز في الاساس على تحسين "خدمة جماهيرية". قال محمد النواوي العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات المتحكمة في كابلات الاتصالات والانترنت إن الغاضبين من بطء سرعة الانترنت على حق، ومن حق العميل أن يحصل على سرعة مناسبة، لأن مصر في مفترق طرق كوابل آسيا وأوروبا، ولدينا مستوى توصيل دولي في العالم يفوق أي دولة أخرى، ولدينا الجزء الدولي الذي يؤهلنا أن نحقق مستوى توصيل أعلى من أي دولة في العالم. شدد النواوي على أن المصرية للاتصالات تعمل حاليًا على استبدال الكابلات النحاسية "المسببة لضعف الخدمة" بكابلات أخرى تعتمد على الالياف الضوئية "البصرية" متوقعة أن تنتهي من استبدال تلك الكوابل بالكامل في 2015 لتصل الخدمات "فائقة السرعة " إلى 4 ملايين مستخدم. في حين ألقى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باللوم على كافة الشركات العاملة بالسوق داعيًا إياها، لبحث مستوى جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين، وخطط رفع كفاءتها على المدى القصير والمتوسط والطويل، لضمان تقديم مستوى خدمة يتميز بالعالمية وبأسعار تنافسية مناسبة، حيث تلاحظ مؤخراً زيادة نسبة الشكاوى المقدمة للجهاز من خلال الرقم 155 (رقم خدمة الجمهور)، بالإضافة إلى الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما يخص هذه الخدمات، مما يوضح تدنى جودة خدمات الإنترنت المقدمة. وأكد المهندس هشام العلايلى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز يهدف، فى المقام الأول، لتقديم خدمات الإنترنت للمستخدمين بسرعات عالية وبأسعار مناسبة، وأن من ضمن الحلول السريعة أن تقوم الشركات بتقديم حلول سريعة فى المشاكل الفعلية التى تؤثر على جودة الخدمات المقدمة، وتقديم بدائل وخدمات مبنية على تكنولوجيا بديلة للADSL لتسمح بتقديم سرعات عالية بجودة مناسبة. وأضاف "العلايلى" أنه على المدى المتوسط والطويل فإن دخول الخطة القومية للإنترنت فائق السرعة حيز التنفيذ، وبتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، سيتأثر مستوى خدمة الإنترنت إيجابياً، من حيث السرعات والجودة والسعر، مشيراً إلى أن طرح مناقصة الإنترنت فائق السرعة سيتم فى خلال الأيام القادمة. من جانبها أكدت مصادر بشركات الانترنت على أن الاشكاليات الخاصة بالبنية التحتية والكابلات النحاسية هي السبب الاساسي في تدني مستوى خدمات الانترنت وبطء السرعات المختلفة. وشددت مصادر رفضت ذكر اسمها على أن الحكومة ممثلة في الشركة المصرية للاتصالات يجب أن تعمل على معالجة مشكلات البنية التحتية منوهين على أن مد البنية التحتية من كابلات الفايبر واستبدالها بالكوابل النحاسية الحالية يساعد على الحد من المشكلة الحالية للمستخدمين. ترتيب الدول الأسرع في خدمات الانترنت ا- هونج كونج بالرغم من الكثافة السكانية العالية في هونج كونج -التابعة إداريا للصين- لكن الحكومة تولي الإنترنت اهتماما كبيرا، وهو ما وضعها في النهاية في مقدمة مناطق العالم من ناحية السرعة وبفارق كبير عن أقرب الدول إليها. تمتاز الإنترنت في هونج كونج بالسرعة الكبيرة ويصل المتوسط إلى 54.1 ميجابت في الثانية، ولكن الأمر في هونج كونج يتعدى مرحلة السرعة، حيث إن الصين لا تفرض في هذه المنطقة أي نوع من أنواع الرقابة على خلاف ما يجري في المناطق الأخرى من الصين، التي تحتل المرتبة رقم 123 ، بحسب تقرير Akamai الأخير. 2- كوريا الجنوبية تعتبر كوريا الجنوبية حالة خاصة، حيث إن الدافع الرئيسي وراء زيادة سرعات الإنترنت بها هي الألعاب التي تُجرى على الإنترنت، وتشهد كوريا الجنوبية العديد من مسابقات الألعاب الإلكترونية مثل World Cyber Games، كما توجد قنوات تليفزيونية مخصصة فقط للرياضات الإلكترونية، ويمكن القول إن الألعاب الإلكترونية في كوريا الجنوبية تصل إلى مرحلة الهوس. يصل متوسط سرعة الإنترنت فائق السرعة في كوريا الجنوبية إلى 48.8 ميجابت في الثانية، وهناك ميزة أخرى في كوريا الجنوبية تتمثل في رخص سعر الإنترنت فائق السرعة، حيث يمكن للمستخدم في العاصمة سيول الحصول على اتصال إنترنت سريع (100 ميجابت في الثانية) بسعر 32 دولارا شهريا. 3- اليابان تراجع صناعة الإلكترونيات في اليابان لم يؤثّر على تفوقها في مجال تقنيات الاتصالات، وهو ما يفسّر وجودها حاليا في المركز الثالث عالميا بالنسبة إلى سرعة الاتصال بشبكة الإنترنت. وتولي الحكومات اليابانية المتعاقبة أولوية قصوى لتطوير الإنترنت وتعتبره هدفا قوميا يجب أن توليه اهتماما دائما، تعتمد اليابان على شبكة كبيرة من الألياف الضوئية فائقة السرعة تغطي معظم مناطق اليابان، ويصل متوسط سرعة الإنترنت في اليابان إلى 42.2 ميجابت في الثانية. 4- لاتفيا بالرغم من أن لاتفيا ليست من ضمن الدول المتقدمة تقنيّا، لكن الإدارة في هذه الدولة ركّزت بشكل كبير على الارتقاء بسرعات الإنترنت فائق السرعة (Broadband) وقد أسفر هذا الاهتمام عن دخول لاتفيا بقوة إلى قائمة الأربع الأوائل في العالم في هذا المجال. يبلغ متوسط سرعة Broadband في لاتفيا إلى 37.5 ميجابت في الثانية، ويرى خبراء التقنية أن صغر حجم لاتفيا بشكل خاص، والعديد من دول أوروبا الشرقية ساهم في دخولها إلى قائمة الدول الأسرع اتصالا بالإنترنت في العالم، خصوصا أن أي اهتمام حكومي حتى لو كان بسيطا سيؤتي ثماره بشكل سريع. 5- رومانيا تعتبر رومانيا هي الدولة الوحيدة في هذا التقرير التي تشهد سرعة الإنترنت فيها انخفاضا، بالمقارنة مع التقرير الخاص بالأشهر الثلاثة السابقة، فانخفض متوسط السرعة في رومانيا بنسبة 3.2%، وهي نسبة أعلى كثيرا من النسبة العالمية، حيث انخفض بالفعل متوسط سرعة الإنترنت في العالم بنسبة 1.4% فقط. وبالرغم من التراجع في سرعات الإنترنت في هذه الدولة الشيوعية السابقة، فإنها ظلّت في الدول الخمس الأوائل بمتوسط سرعة يصل إلى 37.4 ميجابت في الثانية. 6- بلجيكا تعتبر بلجيكا من مفاجآت تقرير Akamai الأخير حيث شهد الإنترنت في هذه الدولة الأوروبية الصغيرة ارتفاعا كبيرا، دفع العديد من خبراء التقنية حول العالم للإعراب عن إعجابهم بتجربة بلجيكا في عالم الإنترنت. يبلغ متوسط السرعة حاليا في بلجيكا 32.7 ميجابت في الثانية، وهو ما يعني أن أكبر الأفلام المتوافرة على الإنترنت لن يحتاج إلى أكثر من 5 دقائق لتنزيله على جهاز الكمبيوتر. 7- سويسرا مكانة سويسرا العالمية في عالم التمويل والبنوك يدفع الحكومة باستمرار لدعم اتصالات الإنترنت السريعة في هذا البلد المحايد، و هو ما وصل بالسرعة حاليا إلى متوسط يصل إلى 32.4 ميجابت في الثانية. تتفوق بذلك سويسرا على العديد من المراكز المالية حول العالم، وأهمها الولاياتالمتحدة التي يبلغ متوسط سرعة الBroadband فيها إلى 29.6 ميجابت في الثانية. 8- بلغاريا تستغل الحكومة في بلغاريا مجموعة من العوامل تساهم في جعل الدولة مقصدا لجميع الشركات التقنية الصاعدة في جميع أنحاء العالم، من بينها اليد العاملة الرخيصة والضرائب المنخفضة، والأهم البنية التحتية القوية من الناحية التقنية. تتمتع بلغاريا بإنترنت فائق السرعة (Broadband) يصل متوسط السرعة به إلى 32.1 ميجابت في الثانية، وهو ما يمثّل زيادة بنحو 15% عن متوسط السرعة.