تسعى شركة نيبون للتأمين على الحياة اليابانية إلى تعزيز مراكزها في الائتمان؛ وخاصة والأوراق المالية الخارجية هذا العام، حيث تتعامل مع عائدات السندات الحكومية اليابانية المتراجعة وخسائر في الأوراق المالية على حيازات الأسهم. وتخطط أكبر شركة خاصة بنشاط تأمينات حياة بالسوق الياباني لزيادة حصصها من سندات الساموراي المقومة بالين بنحو تريليون ين (9.3 مليار دولار) في السنة المالية التي بدأت أبريل الجاري. ويذكر أن سندات الساموراي هي سندات مقومة بالين تصدرها شركات غير يابانية في طوكيو وتخضع للوائح اليابانية، وتتيح هذه السندات للمُصدر إمكانية الوصول إلى رأس المال الياباني، والذي يمكن استخدامه للاستثمارات المحلية أو لتمويل العمليات خارج اليابان. وسيتألف جزء من ذلك بالفعل من أصول أجنبية – كما هو الحال مع بعض المستثمرين المؤسسيين اليابانيين الآخرين، حيث ستقوم شركة التأمين بتصنيف السندات الخارجية التي يتم تحويل عائداتها إلى الين على أنها أوراق مالية بالين. كما تعتزم الشركة زيادة حيازة الديون الخارجية بصافي 500 مليار ين (4.5 مليار دولار) في السنة المالية الحالية وفقًا لخطة التخصيص المعلنة الخميس الماضي. وتؤكد النوايا الطلب الكبير والمستمر في اليابان على الاستثمارات بالدولار والذي كان أحد العوامل في تقييد قوة الين. وقد بلغ إجمالي أصول شركة نيبون للتأمين على الحياة اليابانية حوالي 82 تريليون ين (762 مليار دولار) خلال العام الماضي.