في أول رد فعل من مجلس إدارة صحيفة الدستور، بعد قراره بإطاحة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير الصحيفة، يعقد الدكتور السيد البدوي رئيس المجلس مؤتمرا صحفيًا ظهر الثلاثاء لإعلان أسباب إقالة عيسى. ومن المتوقع أن يفند البدوي العديد من النقاط التي اتخذ على أساسها القرار، منها نشر الصحيفة لمقالات يراها مجلس الإدارة ذات توجهات مختلفة، إضافة إلى أن الدستور لن تتحمل المشاكل التي يتسبب فيها عيسى بالمرحلة المقبلة . وكانت صحيفة الدستور قد نشرت قبل يومين مقالا للمفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار،بعنوان "الكنيسة والوطن"، طالب فيه البابا شنودة بإلزام الأنبا بيشوى بالاعتذار الصريح عن تصريحاته المسيئة للقران الكريم، وهو المقال الذي رفضت صحيفة "المصري اليوم" استكمال نشره. وشهد مقر صحيفة الدستور تواجدا أمنيا، سبقه إخلاء رضا إدوارد مقر الجريدة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالتحرير، ولا يزال اعتصام محرري الدستور قائمًا حتى الآن، ونُشِرت على الفيس بوك صورة تحمل في الترويسة، صحيفة البدوي "الدستور سابقا". وقال رضوان آدم الصحفي بالدستور أنه تلقى تهديدا عبر حسابه الشخصي على الموقع الاجتماعي الشهير " الفيس بوك"، بأنه سوف يتم استبداله بصحفي آخر في وزارة الاتصالات التي يتولى أخبارها، وأن يحافظ على وجوده في الصحيفة. وقام محررو الدستور بغلق الحساب الرسمي للجريدة على موقع تويتر احتجاجا على إقالة عيسى، وكتبوا على تويتر "معلش يا ابراهيم أصل مفيش دستور".