قال محمد فكري عبد الشافي، رئيس لجنة التدريب وتطوير التعليم الفني والمزدوج باتحاد الصناعات، إن الدولة تتجه حاليا للنهوض بالتعليم ليكون مواكبا لمتطلبات سوق العمل واحتياجات الصناعة لأن بدون الربط بين التعليم واحتياجات الصناعة ستحدث فجوة في العمالة المدربة والمؤهلة وخريجين التعليم. أوضح خلال المؤتمر الدولي حول رقمنة صناعة التعليم وتشغيل الموارد البشرية في القرن الحادي والعشرين، أهمية نقل خبرات الدول المتقدمة والاتفاق على رؤية لمستقبل لصناعة التدريب والتعليم في ظل مستحدثات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي. وأشار عبد الشافي إلى ضرورة التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في صناعة التعليم الرقمي، مؤكدا أهمية البدء من حيث انتهى الآخرين والاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا في هذا المجال”. ولفت إلى أن غرفة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات ستعقد في مارس المقبل مؤتمرا دوليا يتناول ” رقمنة مصر” بما في ذلك التعليم الذي يضمن توفير خريج مدرب ومؤهل لهذا التطور، لأنه بدون إحداث تغير جذري في آليات ومخرجات التعليم ستواجه الصناعة تحديا أمامها يعوق رغبتها في التطور.