« التمثيل التجاري»: فرص امام صادرات الملابس والسيراميك لبريطانيا واسبانيا

قال المستشار التجاري عصام بريقع نائب مدير ادارة اسيا في التمثيل التجاري، إن هناك فرص كبيرة امام الصادرات المصرية في عدد من القطاعات مثل ” الملابس الجاهزة، والمستحضرات الصيدلانية والحديد والصلب والسيراميك والسجاد ” وذلك للعديد من الدول مثل اسبانيا وبريطانيا و الهند، وذلك لتعويض جزء من نقص وارداتهم من المنتجات الصينية ومكونات الانتاج.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الاعمال المصريين حول ” كافة المستجدات التي يشهدها الاستثمار الصناعي خلال الفترة الراهنة وأثر ذلك على الاقتصاد المصري، وكذلك الاثار الاقتصادية الناتجة عن تباطؤ الانتاج الصناعي في دولة الصين كنتيجة لانتشار فيروس كورونا وأثر ذلك على الصناعة المصرية والقطاعات الاقتصادية والتجارية المرتبطة بها.
وأكد أن مكاتب التمثيل التجاري بالخارج تتابع بشكل مكثف تطورات الاحداث المتعلقة بفيروس كورونا، موضحا ان مكتب لندن افاد بأن السلطات البريطانية توقعت ان يتسبب انتشار الكورونا في الصين على نقص في مكونات الانتاج، وان هناك فرصة للمنتجات المصرية لتعويض النقص في المنتجات الصينية لبريطانية.
وذكر بريقع أن مكتب التمثيل التجاري في اسبانيا اشار الى وجود مشكلة كبيره هناك خاصة في ظل اعتمادهم على التصنيع في الصين في ظل انخفاض الطاقات الانتاجية خاصة في الملابس.
ونوه بان مكتب نيودلهي لفت الى وجود اشكالية ستظهر،فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية فالهند بالرغم من كونها من اوائل الدول المصدره بهذا القطاع إلا انها تستورد نسبة كبيرة من المواد الفعالة للادوية من الصين، بما يؤثر غلى الصناعة وهناك اتجاه من الهند لتقييد تصدير بعض المنتجات لحين انتهاء الازمة، مشيرا الى وجود فرصة ايضا للصادرات المصرية من الجلود والاسمدة.
وعن تأثر الصادرات المصرية لفت بريقع إلى ان ابرز القطاعات التي سوف تتأثر سلبيا الحاصلات الزراعية خاصة الموالح في ظل حدوث الازمة في منتصف الموسم التصديري.
وقال إن الفترة الحالية هناك تضارب في الارقام حول انتشار الفيروس حيث ان الاسبوع الماضي اعلنت منظمة الصحة العالمية تراجع معدلات الفيروس في الصيت والتي يوجد بها 99% من الحالات، ولكن مع بداية الاسبوع الجاري زادت الاضرابات خاصة في ظل ظهور حالات في كوريا الجنوبية وايران وايطاليا، وعدم تعلق تلك الحالات باصابتها من الصينين.