“شعبة مواد البناء” : السعر العادل لحديد التسليح للمستهلك 10500 جنيه.. والرقابة على الأسواق ضرورة

الشركات لن تخفض أسعارها خلال الأسبوع الجاري بالرغم من هبوط المواد الخام عالميا
قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إنه لم يحدث إي تغيير في أسعار الحديد بالسوق المصرية بالرغم من انخفاض أسعار الخامات عالميا ، متوقعا ألا تحرك الشركات أسعارها خلال الأسبوع الجاري وأن تنتظر حتى بداية شهر سبتمبر المقبل .
سجلت أسعار المواد الخام ببورصة الصين لأسعار المعادن فى 13 أغسطس الجاري 88,5 دولار للطن مقابل 121.58 دولاراً فى 19 يوليو الماضي.
وأضاف في تصريحات خاصة ل” أموال الغد” أن الانخفاض في الأسعار العالمية لابد أن ينعكس على تكلفة الإنتاج وتراجع أسعار حديد التسليح بنحو 1000 جنيه في الطن خاصة في ظل انخفاض سعر الخردة في مصر من 6000 جنيه إلى 4400 جنيه ، مؤكدا أن السعر العادل لحديد التسليح حاليا يصل لنحو 9000 جنيه وبإضافة رسوم القيمة المضافة يصل السعر للمستهلك لنحو 10.4 ألف – 14.5 ألف جنيه .
وأوضح الزيني أن انعدام المنافسة في السوق المحلية نتيجة الرسوم التي تم وضعها على حديد التسليح المستورد وكذلك على البيليت، بما جعل الشركات تتحكم في الأسعار ولا تستجيب للتغيرات العالمية ، مؤكدا ضرورة قيام الدولة بتشديد الرقابة على الأسواق من أجل ضبط الأسعار وليس فرض تسعيرات جبرية بل وضع حد اقصى للأسعار بالسعر العالمي .
وتابع أن السعر العالمي لحديد التسليح حاليا يسجل 470 دولار للطن بما يوازي 8500 جنيه للطن وهو فرق شاسع بين السعر العالمي والسعر المحلي ، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار الحديد سوف يساهم في تحريك السوق وكذلك تكلفة إنشاء الوحدات السكنيه.
وأشار إلى أن حركة البيع في السوق المحلية متوسطه في ظل تراجع البناء في المحافظات نظرا لتقنين البناء على الاراضي السكنية وارتفاع الأسعار، ولكن ساهمت المشروعات القومية في وجود حركة في السوق بنسبة 70%.