تجتمع اليوم لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لبحث أسعار الفائدة فى اخر أجتماعتها خلال العام الجاري. وتباينت أراء المصرفيون حول قرار لجنة السياسات النقدية حيث توقع عدد من الخبراء أبقاء أسعار الفائدة دون تغير على سعرى عائد الايداع والاقراض لليلة واحدة دون تغيير عند عند 8.75% و9.75% على التوالي ، فى حين يري البعض الاخر الى ان المركزى سيقوم بخفض أسعار الفائدة بنسبة تتراوح من 25 الى 50 نقطة مئوية لتقديم مزيد من الحوافز للمستثمر الاجنبي. ومن جانبها توقعت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية ومستشار بنك البركة سابقا، قيام لجنة السياسات النقدية بثبات أسعار الفائدة بعد خفضه لمرتين على التوالي. ورغم ذلك ترى فهمى ان الافضل هو قيام المركزي بخفض أسعار العائد نظرا لان الخفض سيساهم بشكل كبير فى تخفيف عجز الموازنة للدولة وخاصة بعد تراجع العائد على أدوات الدين الحكومية الى 11% حيث ان كل تراجع بنسبة 1% يوفر للموازنة العامة للدولة مليار جنيه. أسبتعدت فهمي قيام المركزي خلال الفترة الحالية برفع أسعار الفائدة رغم أرتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي الى 11.15%، حيث ان المركزي يواجه تحدي أكبر يتمثل فى مواجهة عجز الموازنة. ويرى هيثم عبد الفتاح، رئيس قطاع الخزانة ببنك التنمية الصناعية والعمال، ان لجنة السياسات ربما تقوم بخفض أسعار العائد على الفائدة بنسبة تتراوح من 25 الي 50 نقطة مئوية لرغبة الدولة فى جذب الاستثمارات وتقديم الحوافز للمستثمر الاجنبي. أوضح ان خفض اسعار الفائدة هو الافضل فى ظل ركود السوق وقلة معدلات التوظيف خلال الفترة الاخيرة وزيادة معدلات السيولة بالقطاع المصرفي.